أزمة صرف صحي.. سرطان الشرعية ينهش في عظام شبوة
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، مخططها الإرهابي الغاشم الذي يقوم على صناعة الأعباء الحياتية وإهمال القطاع المعيشي بشكل كامل.
وتتعرض المرافق الخدمية العامة، لإهمال حاد من السلطة الإخوانية الإرهابية بالمحافظة، التي دأبت على تسخير موارد شبوة لخدمة أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي.
ففي دلالة على ذلك، حاصرت مياه الصرف الصحي، اليوم الخميس، محيط مستشفى عتق للأمومة والطفولة، في محافظة شبوة.
وسبق أن لوحظت هذه الأزمة في مشهد تسرُّب مياه الصرف الصحي إلى شوارع مدينة عتق في محافظة شبوة، وقد استهجن مواطنون تجاهل السلطة المحلية أزمة طفح الصرف الصحي في المدينة، وسط تفشي الحميات الفيروسية والأمراض الوبائية.
برهنت هذه الواقعة على أنّ السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة تتعمّد صناعة الأزمات الحياتية، ضمن سياسة غاشمة تتبعها حكومة الشرعية، تعادي الجنوب أرضًا وشعبًا وهوية، تقوم على تغييب أي سبيل لحياة مستقرة.
في الوقت نفسه، فإنّ حكومة الشرعية وضعت أجندة خبيثة ومؤامرة مشبوهة تقوم على نهب ثروات الجنوب ومقدراته، والحيلولة دون أن يهنأ شعبه بالثروات العديدة التي يملكها.
وتدفع مختلف القطاعات الإدارية في الجنوب ثمن السيطرة الإدارية عليها من قِبل حكومة الشرعية، وهو ما يضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.
اللافت أن شبوة التي تعاني هذا الوضع المعيشي الغاشم، تملك ثروات نفطية ضخمة، فإنّ ثرواتها أصبحت هدفًا وُضِع على قائمة النهب والاستهداف على يد المليشيات الإخوانية التي أجادت نهب هذه الثروات والسيطرة عليها.