هجوم الصيدلية في تعز.. إرهابٌ فضح مزاعم الإخوان
واصلت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية إفساح المجال أمام صناعة الفوضى الأمنية في محافظة تعز.
وبعد افتضاح هذه السياسة الإخوانية الخبيثة، حاولت المليشيات التابعة للشرعية تحسين سُمعتها عبر إدعاء فرض الأمن في محافظة تعز، لكنّها في الوقت نفسه أفسحت المجال أمام الفوضى الأمنية على صعيد واسع.
وفي أحدث حلقات هذا الواقع الغاشم، هاجم مسلحون مجهولون، السبت، إحدى الصيدليات بوسط مدينة تعز، على الرغم من المزاعم الإخوانية بضبط الأمن.
وفي التفاصيل، أطلق المسلحون وابلًا من الرصاص على صيدلية الدكتور محمد عبد الرحمن الكمالي، الواقعة في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وهاجم المسلحون الصيدلية رغم الانتشار العسكري لما يسمى بالحملة الأمنية، التي أطلقتها مليشيا الإخوان قبل أيام، بحجة تعقب المطلوبين أمنيًا.
يأتي هذا فيما رجّحت المصادر، أن يكون الهجوم بمثابة رسالة للدكتور الكمالي، الذي اعتاد مؤخرًا على انتقاد مليشيا الإخوان، والوضع المزري الذي تعيشه المدينة الواقعة تحت سيطرة هذه المليشيات.
المليشيات الإخوانية دأبت على مدار السنوات الماضية على إفساح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية في محافظة تعز، من أجل العمل على تعزيز هيمنتها على المحافظة، التي يتقاسم فيها حزب الإصلاح سيطرتها مع المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
ونجحت المليشيات الإخوانية في مخططها الخبيث الذي عمد إلى التوسُّع في أعمال النهب والسطو في تعز عبر عصابات تقطع تابعة لحزب الإصلاح، تعيث في الأرض إفسادًا.
وطوال الفترة الماضية، دأبت عناصر المليشيات الإخوانية، المنضوية تحت لواء ما يُسمى الجيش الوطني، على ارتكاب أعمال نهب وسطو على ممتلكات سكان تعز، ضمن فوضى أمنية ومجتمعية تعانيها المحافظة على صعيد واسع.