أزمات الحياة في شبوة.. أشواكٌ زرعتها الشرعية

الأحد 16 أغسطس 2020 02:45:00
أزمات الحياة في شبوة.. أشواكٌ زرعتها الشرعية

تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، إشهار سلاح تردي الخدمات ضد الجنوبيين، ضمن سياسة خبيثة لمؤامرة مشبوهة تنفذها حكومة الشرعية ضد الجنوب.

ولا تعير السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ المدعو محمد صالح بن عديو أي اهتمام باحتياجات المواطنين، بل تتعمّد هذه السلطة صناعة الأعباء، في مخطط إرهابي غاشم أجادته هذه السلطة على مدار الفترة الماضية.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، اتسعت دائرة أزمة الغاز في مديريات محافظة شبوة، وسط تجاهل تام من سلطات الإخوان للأزمة.

وكشفت معلومات حصل عليها "المشهد العربي"، أنّ سكان بعض مديريات شبوة اضطروا إلى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على أنابيب الغاز المنزلي.

يندرج هذا الوضع في إطار المؤامرة التي أعدّتها حكومة الشرعية والتي تضمّنت زرع الأعباء أمام الجنوبيين، وصناعة أزمات حياتية تتناول مختلف المجالات.

اللافت أنّ الأعباء الحياتية التي تصنعها "الشرعية" في شبوة تأتي في الوقت الذي تزخر فيه المحافظة بالعديد من الثروات في قطاع الطاقة، لكنّ هذه الثروات دخلت في إطار الاستهداف الإخواني بشكل متواصل ضمن أعمال نهب عديدة.

وفي مطلع أغسطس الجاري، شكا مواطنون من تلاعب محطات الوقود في شبوة في أسعار الديزل، بعد زيادته إلى 405 ريالات (ثمانية آلاف و100 ريال للدبة)، علمًا بأنّ المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية تصدر كميات كبيرة من النفط، في ظل ارتفاع أسعار مشتقاته عن غيرها من المحافظات.

كما تجلّى النهب الإخواني أيضًا في تجريف المليشيات التابعة لحكومة الشرعية المحافظات النفطية من عائدات بيعه، حيث كشف خطاب موجه من محافظة شبوة إلى سلطات حضرموت، عن اعتماد شبوة على المحروقات المقدمة كمساعدات إغاثية في تشغيل محطة الكهرباء.

وبشكل عام، فإنّ مختلف القطاعات الإدارية الخاضعة لاحتلال إخواني تتعرّض لسياسة إهمال إداري خبيث تنفّذه حكومة الشرعية بشكل متعمّد عملًا على تأزيم الوضع المعيشي في الجنوب.