خدمات الحياة في سقطرى.. تعويلٌ على الانتقالي

الخميس 20 أغسطس 2020 13:10:45
 خدمات الحياة في سقطرى.. تعويلٌ على "الانتقالي"

في الوقت الذي استعرت فيه المؤامرة الإخوانية الخبيثة في محافظة أرخبيل سقطرى، فإنّ التعويل بات منصبًا على القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، من أجل إجهاض هذه الأعباء الحياتية.

حرص القيادة على تحسين الأوضاع المعيشية في سقطرى عبّر عنه قائد لواء الحزام الأمني في الأرخبيل العميد علي كفاين خلال لقائه مع قادة الكتائب والوحدات العسكرية والأمنية، وإطلاعهم على نتائج لقائه الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وخلال اللقاء الذي عقده بمكتبه في مقر قيادة الحزام الأمني بالمحافظة، شدّد كفاين على حرص القيادة على تعزيز الواقع الأمني في محافظة سقطرى، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي بالتنسيق مع التحالف العربي.

ولفت إلى اهتمام القيادة السياسية، بقضية رواتب ومستحقات منتسبي لواء الحزام الأمني، وبقية الوحدات العسكرية المرابطة في المحافظة بشكل عام، مؤكدا أن الملف من أولويات المشاورات مع مختلف الجهات.

هذا التأكيد الجنوبي يأتي في وقتٍ تتعرّض محافظة سقطرى لأعباء حياتية ضخمة، ناجمة عن الإهمال المتعمّد التي غرست حكومة الشرعية بذوره في الأرخبيل عملًا على إشاعة الفوضى في المحافظة، بغية نهب ثرواتها ومقدراتها.

وتعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى بقيادة المدعو رمزي محروس، صناعة أعباء حياتية غاشمة، ولم تُعِر أي اهتمام بمطالب واحتياجات المواطنين هناك.

وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

وبعدما تنفّست سقطرى عليل التحرر من الإرهاب الإخوان الخسيس عبر بطولات سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية، يعوّل السقطريون كثيرًا على نقلة نوعية تُحدثها القيادة الجنوبية، من أجل دحر هذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا عن عمد.