جبل يُمين.. قصة هدف استراتيجي أشعل اعتداءات إخوانية على 35 مدرع

الجمعة 21 أغسطس 2020 02:45:00
"جبل يُمين".. قصة هدف استراتيجي أشعل اعتداءات إخوانية على "35 مدرع"

تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية تحركاتها الخبيثة الرامية إلى بسط سيطرتها الغاشمة على اللواء 35 مدرع.

ولا يمر يومٌ من دون أن تتوسّع المليشيات الإخوانية في تحركاتها التي ترمي إلى السيطرة على هذا اللواء، وذلك من خلال اعتداءات غاشمة.

وفي الساعات الماضية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لمليشيا الحشد الشعبي الإخواني وقوات اللواء 35 مدرع في ضواحي مدينة التربة جنوبي المحافظة.

"المشهد العربي" علم من شهود عيان أنّ أصوات القصف دوت في مدينة التربة وسط مواجهات بين المليشيات الإخوانية المتمركزة في جبل يُمين بالعزاعز، وقوات اللواء 35 مدرع المتمركزة في بيحان.

الاشتباكات اندلعت بسبب تسلل عناصر مسلحة إخوانية تابعة للحشد الشعبي في وقت مبكر إلى جبل يمين المحاذي لجبل بيحان.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ قوات اللواء 35 مدرع تبادلت القصف المدفعي، مؤكدةً أن قوات اللواء تدافع عن موقعها العسكري، لمنع عناصر الحشد الشعبي الإرهابية من التقدم نحوه.

و"جبل يُمين" يتمتع بأهمية استراتيجية لتحكمه بمناطق عدة في مديرية الشمايتين، والطريق الرئيس الرابط بين تعز ومدينة التربة، والمنافذ الجنوبية الغربية.

وتمارس المليشيات الإخوانية عبر كتائبها المسلحة دورًا خبيثًا في محافظة تعز، عملًا على تعزيز هيمنتها على المنطقة، وتمثّل السيطرة على اللواء 35 مدرع أحد بنود المؤامرة الإخوانية هناك.

وهناك الكثير من التحركات التي أقدمت عليها المليشيات الإخوانية بغية فرض هيمنتها على اللواء 35 مدرع، بينها ما أقدمت عليه قيادة محور تعز من خلال تعزيز اللواء بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا.

وطوال الفترة الماضية، شرع حزب الإصلاح في تأسيس مليشيا الحشد الشعبي، وجنّد آلاف الأشخاص بدعوى مساندة التحالف العربي في مواجهة مليشيا الحوثي، إلا أنّ المحاور التي تتواجد فيها هذه المليشيات الإخوانية توقفت فيها المواجهات منذ سنوات.