تحسين الخدمات في عدن.. تكاتف جنوبي مطلوب لإجهاض مؤامرة الشرعية
بعدما عانى الجنوب وعاصمته عدن لفترة طويلة من إهمال معيشي متعمد من قِبل حكومة الشرعية، فقد حان وقت ضبط هذا الوضع المتردي، عبر تكاتف لابد منه مع المحافظ الدكتور أحمد لملس.
وعاشت العاصمة طوال عدة سنوات أزمات حياتية قاتمة تخلّلتها انقطاعات متواصلة في المياه والكهرباء بالإضافة إلى نقص السلع الأساسية وارتفاع أسعارها، ضمن سياسة إخوانية خبيثة رمت إلى مضاعفة الأعباء.
وبعد أدائه اليمين الدستورية محافظًا لعدن قبل أيام، بدأ لملمس جهودًا حثيثة من أجل ضبط الوضع المعيشي في عدن، عملًا على تخليص العاصمة من الإهمال الذي عانت منه على يد "الشرعية".
وفي خضم التحديات الكبيرة لا سيّما فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات المعيشية للمواطنين من ماء وكهرباء وسلع غذائية بشكل منتظم، فقد بات على الجنوبيين أن يتحلوا بكثيرٍ من التكاتف إلى جانب القيادة، لتفويت الفرصة أمام حكومة الشرعية التي لا يبدو أنّها ستزيل العاصمة عدن من أجندة استهدافها، باعتبارها الكعكة الأكبر التي تسعى لهضمها.
وفيما تعيش العاصمة عدن - أمنيًّا - استقرارًا كبيرًا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية طوال الفترة الماضية، فها هي تخطو الآن نحو استقرار حياتي بشكل كبير بفضل التكاتف الجنوبي الكبير، عملًا على حياة آمنة خالية من المؤامرات الخبيثة التي نفّذتها حكومة الشرعية.
يتفق مع ذلك، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، الذي طالب الجميع بالتعاون مع السلطة المحلية لتحسين الخدمات بالعاصمة عدن.
وقال الجعدي في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الوضع في العاصمة عدن يتطلب من الجميع التعاون الخلاق مع السلطة المحلية لتحسين الخدمات وإصلاح ما أفسده الدهر، ويقع على عاتق الحكومة والتحالف العربي المسؤولية الأكبر في دعم جهود وخطط السلطة المحلية، لتلبس العاصمة عدن ثوبا قشيبا يليق بمكانتها السياسية والحضارية".
