انتصارات الجنوب على الحوثيين.. كسرٌ للمليشيات وفضحٌ للشرعية
تواصل القوات المسلحة الجنوبية ضرب أعظم المثل في الدفاع عن أراضيها والتصدي للمليشيات الحوثية الموالية لإيران، في حرب ضروس ينخرط فيها الجنوب إلى جانب التحالف العربي.
ففي أحدث التطورات الميدانية، تصدّت القوات المسلحة الجنوبية، مساء الجمعة، لهجوم واسع شنته مليشيات الحوثي على الجفينة في جبهة بتار، شمال غرب محافظة الضالع.
ودفعت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بأرتال عسكرية، لاستهداف تمركزات القوات الجنوبية تحت تغطية نيرانية مكثفة بالأسلحة الثقيلة، فيما اشتبكت القوات الجنوبية مع المليشيات الإرهابية، في مواجهات امتدت ساعة، نجحت خلالها في قتل وجرح عدد من العناصر المعادية، وفرار آخرين.
القوات المسلحة استطاعت طوال الفترة الماضية، تحقيق بطولات ميدانية عظيمة في مواجهة المليشيات الحوثية التي تذوقت مرارة الهزيمة على أثر ما حقّقته القوات الجنوبية من نجاحات.
الانتصارات الجنوبية على الحوثيين التي كثرت في الفترة الأخيرة في محافظة الضالع على وجه التحديد تبرهن على أنّ الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على التصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، وتستهدف نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.
في الوقت نفسه، أكّدت هذه الانتصارات الجنوبية أنّ الجنوب يقف إلى جانب التحالف العربي في الحرب على المليشيات الحوثية خلافًا لحكومة الشرعية التي تقف في موقف مضاد للتحالف، وتملك علاقات خبيثة مع الحوثيين، تقوم على تسليم المواقع وتجميد الجبهات.
وبشكل واضح وصريح، ارتمت حكومة الشرعية في أحضان قطر وتركيا، وأصبحت حجر عثرة أمام تحقيق الحسم العسكري وكذا الاستقرار السياسي، وهو ما يفرض ضرورة استئصال النفوذ الإخواني من معسكر الشرعية، وهو أمرٌ يمكن تحقيقه حال تطبيق اتفاق الرياض.
