محاربة العطش في الجنوب.. إنسانية الإمارات التي تجهض مؤامرة الشرعية

الجمعة 28 أغسطس 2020 01:08:00
 محاربة العطش في الجنوب.. إنسانية الإمارات التي تجهض مؤامرة الشرعية

في الوقت الذي يتعرّض فيه الجنوب لإهمال متعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، فإنّ دولة الإمارات تلعب دورًا إغاثيًّا يشهد له العالم أجمع.

وفي هذا الإطار، أشادت صحيفة "الإمارات اليوم" بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومبادراتها لمحاربة العطش وتوفير مصادر المياه في محافظات الجنوب.

الصحيفة تحدّثت عن دور الهيئة في تنفيذ مئات المشروعات خلال السنوات الماضية في مجال إمدادات المياه الصالحة للمناطق التي تعاني شحا في هذا المرفق الحيوي بالجنوب، واستفاد منها مئات الآلاف من السكان في المناطق الجبلية والصحراوية.

ودشّنت الهيئة مشروعًا تنمويًّا جديدًا لتوفير مصادر المياه في صحراء حضرموت، تمثل في افتتاح بئر ارتوازية في منطقة حوارم بمديرية القف في حضرموت، بعمق 470 مترا، يستفيد منها 4000 نسمة، لتلبية احتياجات سكان المناطق الصحراوية في محافظة حضرموت التي تعاني شح المياه.

وشمل المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بعدد 204 ألواح، وبناء خزان سعة 200 متر مكعب، وربطه بشبكة مياه الخط الرئيس بطول 36 ألف متر، وتزويدها بغطاس، وإنتاجها من المياه 3.5 لتر في الثانية، وتعد من المياه الصحية النقية الصالحة للشرب وفقا للمعايير الدولية.

مساعدات الخير الإماراتية للجنوب تعبّر عن تناغم فريد من نوعه بين الجنوب وأبو ظبي، وهو تقارب يؤرّق حكومة الشرعية كثيرًا، وقد بات شغلها الشاغل العمل على إفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة، إلا أنها حملات خبيثة باءت كلها بالفشل الذريع

كما أنّ المساعدات الإماراتية للجنوب تأتي في وقتٍ يتعرض فيه الوطن لمخطط إخواني غاشم يقوم على صناعة الأزمات والأعباء على الجنوبيين.

وقدّمت دولة الإمارات الكثير من الجهود الإغاثية للجنوب على مدار السنوات الماضية من أجل تمكين المواطنين من مواجهة الإهمال المتعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

وعملت الشرعية على إشهار سلاح تردي الخدمات على نحو فضح خبث نوايا الحكومة وحجم العداء الكبير الموجّه ضد الجنوبيين، وتدفع مختلف القطاعات الإدارية ثمن السيطرة الإدارية عليها من قِبل حكومة الشرعية، وهو ما يضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.