الحوثيون وقصف المطاحن.. إرهاب يصنع المأساة
تواصل المليشيات الحوثية الموالية لإيران، ارتكاب العديد من الجرائم الغادرة التي صنعت أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.
وعلى مدار السنوات الماضية، دأب الحوثيون على شن اعتداءات غادرة على مطاحن البحر الأحمر، ضمن مساعي المليشيات الخبيثة من أجل تفخيخ الأزمة الإنسانية.
ففي جريمة جديدة، قصفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مطاحن البحر الأحمر في محافظة الحديدة، بقذائف المدفعية.
مصادر ميدانية قالت إنّ قذائف المليشيات الحوثية الإرهابية، أصابت عددًا من مرافق مطاحن البحر الأحمر وألحقت بها أضرارًا فادحة.
الجريمة الحوثية باستهداف مطاحن البحر الأحمر كثيرًا ما أقدمت المليشيات على ارتكابها، وفيما توثّق التقارير الأممية مثل هذه الاعتداءات لكنّها تقتصر على بيانات إدانة يقال إنّها لا تغني ولا تثمر من جوع، وهو ما اعتُبر موافقة أممية على جرائم الحوثي التي صنعت أزمة إنسانية بشعة.
وفي المجمل، فقد أدّت الجرائم الحوثية الغاشمة إلى صناعة أزمة إنسانية باتت تُصنّف بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، حسبما توثّق التقارير الدولية.
وحاصرت الحرب الحوثية، ملايين السكان بين أطنانٍ من المعاناة، حيث خرج نصف المرافق الصحية عن العمل، وقد جاءت جائحة كورونا لتفرض مزيدًا من الأعباء الضخمة، فضلًا عن تفشٍ مرعب للفقر في كافة الأنحاء.
كما أدّت الجرائم الحوثية إلى تفشِ مرعب للفقر، وقد دفعت الحرب ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.
