السعودية والعمل الإغاثي.. المملكة ترمّم ما جنى عليه الحوثيون

الجمعة 28 أغسطس 2020 16:45:02
السعودية والعمل الإغاثي.. المملكة ترمّم ما جنى عليه الحوثيون

إلى جانب جهودها السياسية والعسكرية، لعبت المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا على الصعيد الإغاثي، رمى إلى تمكين ملايين السكان من مواجهة الأعباء الفادحة الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014.

وفي أحدث جهودها الإغاثية، وصلت قافلة مساعدات غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة، إلى مديرية صالة في محافظة تعز، ووزعت على ألفي أسرة من الأسر النازحة والمتضررة من السيول في المديرية ألفي كرتون تمور.

كما وزّعت الفرق الميدانية بمركز الملك سلمان للإغاثة، مساعدات غذائية على النازحين في محافظة الحديدة.

وأعلن المركز الإغاثي السعودي، في بيان، تسليم ألفين و701 كرتون تمور إلى الأسر النازحة والمتضررة من السيول في مديرية التحيتا.

وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، حيث قدّمت دعمًا اقتصاديًّا مباشرًا بمبلغ 7.8 مليار دولار منذ عام 2012 حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة بـ3.2 مليار دولار، ومشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية.

ومن خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تعمل المملكة على تنفيذ 175 مشروعًا ومبادرة حتى الآن، منها 45 في قطاع التعليم، و18 في قطاع الصحة، و20 في قطاع الطاقة، و30 في قطاع المياه، و13 في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و23 في قطاع النقل، و26 في قطاع المباني الحكومية.

وتأتي المساعدات السعودية في وقتٍ استعرت فيه الحرب الحوثية العبثية التي ولّدت أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، لا سيّما أنّ المليشيات ارتكبت العديد من الجرائم التي قادت إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن.

ودفعت الحرب الحوثية ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.