قذائف المخا المدفعية.. حربٌ نيرانها حوثية وشعلتها إيرانية

الجمعة 28 أغسطس 2020 20:47:00
 قذائف المخا المدفعية.. حربٌ نيرانها حوثية وشعلتها إيرانية

فيما تواصل إيران دعمها الخبيث للمليشيات الحوثية، فإنّ جهودًا دؤوبة تبذلها القوات المشتركة عملًا على نزع بذور هذا الإرهاب الغاشم.

وفي أحدث جهودها في هذا الإطار، تمكّنت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة من تفكيك تسع قذائف مدفعية إيرانية الصُّنع ولُغم أرضي، زرعتها المليشيات الحوثية في المخا.

وتلقّت القوات المشتركة بلاغًا من أهالي المنطقة بالعثور على قذائف مدفعية ولُغم أرضي، من مخلَّفات المليشيات الإرهابية، المدعومة من إيران، قبل دحرها.

يأتي هذا فيما صرح مصدر ميداني مطلع بأنّ الفريق توجه إلى المنطقة لتأمينها، ونزع القذائف واللغم الأرضي، ونقلها استعدادا لتدميرها.

وتقدم إيران دعمًا خبيثًا للحوثيين يرمي إلى إطالة أمد الحرب، بغية تحقيق مزيدٍ من المصالح والأهداف الخبيثة التي تغرس بذور الإرهاب على صعيد واسع.

ووثّقت تقارير عسكرية الطرق والمسارات التي اتخذها دعم إيران للحوثيين، بدأت بالتهريب عن طريق السواحل الممتدة، ثم عن طريق الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيات، وكذا عن طريق تجار سلاح يعملون لصالحها.

وتدعم طهران الحوثيين بالخبراء العسكريين والمتخصصين في التصنيع الحربي، وهؤلاء الخبراء دخلوا بطرق مختلفة، ولا يزال بعضهم يشرف على العمليات العسكرية للمليشيات.

ويمكن القول إنّ المليشيات التي تخوض حربًا بالوكالة عن إيران، تتلقّى الأوامر من الحرس الثوري لتنفيذ المزيد من جرائم النهب والقتل والاعتداءات الغاشمة والممارسات الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية بغية المضي في تنفيذ أجندته التوسعية المشبوهة.

وفيما تحاول طهران مخادعة المجتمع الدولي من أجل إبعاد الاتهامات التي تحاصرها فيما يتعلق بتقديم صنوف عديدة من الدعم المسلح للحوثيين، فإنّ العديد من الأدلة توثّق هذا التسليح، لعل أبرزها وأكثرها وضوحًا هو نوع الأسلحة التي تستخدمها المليشيات الحوثية في هجماتها، والتي تُمثّل تهديدًا لأمن المنطقة برمتها، وقد تبيّن أنّ هذه الأسلحة "صناعة إيرانية".