كفاءة التحالف.. هل تُجهِض إرهاب الحوثيين؟
بكفاءة كبيرة، يواصل التحالف العربي جهوده في التصدي للإرهاب الحوثي الذي تمارسه المليشيات التي تخوض بدورها حربًا خبيثة بالوكالة عن إيران.
وفي أحدث هذه الجهود، أسقطت قوات التحالف العربي صاروخًا بالستيًّا أطلقته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية.
المتحدث باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي قال إنّ قوات التحالف نجحت في اعتراض وتدمير صاروخ بالستي حوثي، مشددا على أن المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران تواصل استهداف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة.
جهود التحالف قوبلت بإشادة من قِبل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي أشادت بكفاءة قوات التحالف العربي في درء الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
واستنكر الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الصواريخ الباليستية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد قصفت ثلاثة أطقم لمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الجوف بحسب مصادر ميدانية قالت إنّ الغارات استهدفت أطقم المليشيا المدعومة من إيران وشرقي مديرية الحزم، مؤكدة مصرع جميع من كانوا على متنها.
ويحمل توجيه هذه الضربات المركزة من قِبل التحالف العربي، لا سيّما بعدما أجهضت المليشيات الحوثية فرص الحل السياسي واختارت التصعيد، ما يعني أنّه لم يكن هناك أمام التحالف العربي إلا إظهار الحسم والحزم في مواجهة هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.
وطوال الفترة الماضية، أجهضت المليشيات الحوثية الكثير من المحاولات التي هدفت إلى إحلال السلام، وأفشلت جهودًا بذلتها الأمم المتحدة رمت إلى التوصّل إلى حلحلة سياسية، تمنح الحرب العبثية استراحة طال انتظارها كثيرًا بسبب ما أحدثته من أزمة إنسانية هي الأشد فداحة على مستوى العالم أجمع.
وتعدّدت المطالب طوال الفترة الماضية، أن يُقدِم المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات من شأنها التصدي للعبث الحوثي الكبير، عبر إلزام المليشيات بالسير في طريق السلام من أجل حماية المدنيين من براثن الحرب المستعرة، بعدما بلغت الأزمة الإنسانية حدًا لا يُطاق.
