رصاصٌ ينهال على منازل إب.. تخاذل حوثي يُفسِح المجال أمام فوضى غاشمة
تواصل محافظة إب دفع ثمن الفوضى الأمنية التي تعمّدت المليشيات الحوثية صناعتها، من أجل تعزيز هيمنتها على المحافظة، وهو ما يُكبّد المدنيين كلفة باهظة للغاية.
وطوال الفترة الماضية، تفاقمت حالة الانفلات الأمني في محافظة إب وسط تخاذل الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمن سياسة خبيثة تتبعها المليشيات عملا على تعزيز هيمنتها على المنطقة.
وفي أحدث حلقات هذه السلسلة التي لا تنتهي حلقاتها، اعتدى مسلحون مجهولون، فجر اليوم الجمعة، بالرصاص على منزل في وسط مدينة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
مصادر "المشهد العربي" قالت إنّ مسلحين هاجموا منزل مواطن يدعى شرف العزي، في شارع المحافظة وسط المدينة، مؤكدةً أن الجناة لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر أنّ الاعتداء المسلح خلف أضرارًا في سيارتين يملكهما أولاد شرف العزي، كانتا متوقفتين أمام المنزل، نافية وقوع أي إصابات بين المقيمين في المنزل.
وعلى مدار السنوات الماضية، دفعت محافظة إب كلفة باهظة بسبب خضوعها لاحتلال غاشم من قِبل المليشيات الحوثية التي تعمَّدت تدمير مختلف القطاعات الحياتية، كما تعمّدت إذلال السكان عبر صناعة فوضى أمنية غاشمة.
وتدفع محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين ثمنًا باهظًا جرّاء خضوعها لهذه الهيمنة الغاشمة، في وقتٍ تفنّنت المليشيات الحوثية في العمل على تعميق الأزمة الإنسانية، من خلال تردي الخدمات من جانب، فضلًا عن العمل على إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية والمجتمعية بشكل كبير.
وأشهرت المليشيات الحوثية سلاح الفوضى الأمنية لضمان فرض سيطرتها على المناطق الخاضعة لها، بالإضافة إلى العمل على ترويع الآمنين وعدم اندلاع أي حركات مناوئة لهذا الفصيل الإرهابي.
