بـجهود إغاثية ضخمة.. الإمارات تُطهِّر سقطرى من إرهاب الإخوان
في الوقت الذي تتعرَّض فيه محافظة أرخبيل سقطرى لمؤامرة خبيثة تشنها حكومة الشرعية، فإنّ دورًا إغاثيًّا عظيمًا لعبته دولة الإمارات هناك لتمكين المواطنين من مواجهة هذه الأعباء.
وقوبلت المساعدات الإماراتية بالعديد من عبارات الشكر والثناء والإشادة، أحدثها ما ورد عبر صحيفة "البيان" التي أشادت بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية في أرخبيل سقطرى، دون انقطاع، عبر أذرعها الخيرية الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
الصحيفة تحدّثت عن تنوع وتعدد الأعمال الإنسانية والخدمية التي قدمتها دولة الإمارات وما تزال لسكان الأرخبيل، ابتداءً من توفير المواد الإغاثية والمياه، ومرورا بالخدمات الطبية والتجهيزات، وصولا إلى الاهتمام بالتراث والحرف التقليدية.
إغاثيًّا، كانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية حاضرة في كل الأوقات، وعندما أدت السيول إلى قطع الطرق بين العاصمة حديبو والمنطقة الغربية، سارعت المؤسسة إلى تشغيل الطيران المروحي لتفقد المناطق النائية، ونقل المرضى إلى المستشفى، خاصة أصحاب الفشل الكلوي، كما انطلقت فرق العيادة الطبية المتنقلة بالتنسيق مع مستشفى خليفة بسقطرى، إلى تقديم الرعاية الطبية لسكان المناطق النائية.
كما أشارت الصحيفة إلى حرص المؤسسة على تزويد مستشفى خليفة بسقطرى بأطباء ذوي خبرة عالية وأجهزة ومعدات طبية حديثة ومتكاملة، كما أن مستشفيات أبوظبي تستقبل الحالات المستعصية من مرضى الأرخبيل لعلاجهم، وتوفر لهم العناية الكاملة وكل احتياجاتهم من الدواء والغذاء والعلاج حتى عودتهم.
وطوال الفترة الماضية، قدّمت دولة الإمارات العديد من المساعدات الإغاثية التي رمت إلى مواجهة الأعباء التي صنعتها المؤامرة الخبيثة التي تشهدها سقطرى.
محافظة سقطرى تتعرّض لمخطط إخواني غاشم، قام على صناعة الأزمات الحياتية في الأرخبيل من قِبل الإخواني رمزي محروس الذي أشرف على تغييب الخدمات.
محروس عمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
كما لم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.
