دعم المساكن.. العالم يكافح مأساة مدوية صنعها الحوثي

السبت 29 أغسطس 2020 02:55:00
 "دعم المساكن".. العالم يكافح مأساة مدوية صنعها الحوثي

فيما أسفرت الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014، تواصل المنظمات الأممية جهودها الدؤوبة عملًا على إنقاذ السكان من براثن هذا الوضع الغاشم.

وفي هذا الإطار، كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن منح ألفين و780 أسرة في مدينة مأرب، في يوليو الماضي، مواد لإصلاح مساكنهم المتضررة من الأمطار.

المنظمة قالت في بيانٍ لها، إنّ المساعدات تأتي في إطار دعمها للأسر المتضررة من ظروف الطقس القاسية، مع استمرار السيول الغزيرة.

ويمكن القول إنّ المليشيات نجحت فيما خطّطت له، وهو إطالة أمد الحرب وتعقيد أطر الحل السياسي وذلك من خلال إشعال الأزمة الإنسانية ومضاعفتها على مدار الوقت.

الحياة المأساوية التي صنعتها الحرب تزداد صعوبةً في ظل التقلّص المستمر للخدمات العمومية من رعاية صحية وصرف صحي وكهرباء، مع صعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

الجرائم الحوثية أدّت إلى تفشِ مرعب للفقر، وقد دفعت الحرب ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.

تكشف هذه المعلومات الضرورة الملحة التي يجب أن يتبعها المجتمع الدولي نحو تكثيف العمل الإنساني والجهد الإغاثي، وذلك عملًا على مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية.

في الوقت نفسه، فقد بات لزامًا وبدون إضاعة مزيد من الوقت، ممارسة ضغط حازم وحاسم ضد الحوثيين، من أجل وقف الجرائم التي ترتكبها المليشيات وتستهدف العمل الإغاثي سواء عبر نهب المساعدات من جانب أو التضييق على العاملين في هذا المجال من جانب آخر.