الصرخة الحوثية وضرب الكفيف.. اعتداء فضح وجه المليشيات القبيح

السبت 29 أغسطس 2020 14:12:33
الصرخة الحوثية و"ضرب الكفيف".. اعتداء فضح وجه المليشيات القبيح

يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الحوثية على وجهها الطائفي مستخدمةً "الصرخة الخمينية" وسيلةً في غرس بذور هذه الطائفية الخبيثة.

ففي جريمة فضحت كثيرًا من الطائفية الحوثية الخبيثة، هاجم مسلح بالمليشيات في محافظة إب، مؤذنًا في أحد المساجد بعد رفضه تأدية الصرخة الحوثية.

وفي التفاصيل، اعتدى العنصر الحوثي المدعو علي الخولاني، على مؤذن مسجد دار الشرفاء الكفيف الحاج علي التويتي، عقب انتهاء خطبة الجمعة، حيث توجّه المؤذن لإقامة الصلاة بعد انتهاء الخطيب من خطبة الجمعة، إلا أن الخولاني ومرافقيه من عناصر المليشيات الإجرامية، طالبوه بأداء الصرخة الحوثية قبل الإقامة.

ومع اقتراب المؤذن التويتي لإقامة الصلاة، أمسك المدعو علي الخولاني المؤذن ووجه إليه ألفاظا بذيئة، واتهمه بأنه داعشي خلال تلويحه ببندقيته.

الميلشيات الحوثية عمَّمت صرختها في مختلف المؤسسات بغية خلق جيل يدين بالولاء لها، وذلك من خلال على ترديد الصرخة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويفرض الحوثيون الصرخة الخمينية في المدارس والمساجد، على اعتبار أنها جزء من الدين، تحت مفهوم الولاء والبراء، إلا أنهم يواجهون صعوبة بسبب رفض هذه الثقافة التي تتعارض مع ثقافة الوسطية الإسلامية.

وتطلب المليشيات الحوثية ترديد شعارات الصرخة الخاصة بهم (الموت لأمريكا.. الموت إسرائيل)، ويحفزونهم على ضرورة المشاركة في القتال ومواجهة ما يسمونه "العدوان"، بعد تلقينهم دروسًا تعبوية بلغة طائفية، ويحدثونهم حتى عن استخدام الأسلحة.