أعراس سقطرى الجماعية.. بسمات ترسمها الإمارات

الأربعاء 2 سبتمبر 2020 01:09:00
 أعراس سقطرى الجماعية.. بسمات ترسمها الإمارات

في الوقت الذي تعاني فيه محافظة أرخبيل سقطرى أزمة إنسانية في ظل المؤامرة الخبيثة التي تنفذها حكومة الشرعية، فإنّ دورًا إغاثيًّا كبيرًا تقدّمه دولة الإمارات عملًا على تمكين مواطني المحافظة من مواجهة هذه الأعباء.

وفي هذا الإطار، وضمن أحدث المساعدات، منحت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مكرمة إلى عرائس العرس الجماعي الثالث، مقدمة من الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي.

المكرمة التي قدمتها المؤسسة، تهدف إلى مساعدة العرائس على إعانة أزاوجهن على مواجهة متطلبات الحياة.

ووجهت العرائس الشكر إلى جهود مؤسسة خليفة، وأعربن عن تقديرهن لدعم الإمارات المتواصل بشتى الصور لخدمة أبناء أرخبيل سقطرى في مختلف المجالات.

وطوال الفترة الماضية، قدّمت دولة الإمارات العديد من المساعدات الإغاثية التي رمت إلى مواجهة الأعباء التي صنعتها المؤامرة الخبيثة التي تشهدها سقطرى.

وتتعرَّض محافظة سقطرى لمخطط إخواني غاشم، قام على صناعة الأزمات الحياتية في الأرخبيل من قِبل الإخواني رمزي محروس الذي أشرف على تغييب الخدمات.

وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

في المقابل، تنوعت الأعمال الإنسانية والخدمية التي قدمتها دولة الإمارات لمواطني أرخبيل سقطرى، ابتداءً من توفير المواد الإغاثية والمياه، ومرورا بالخدمات الطبية والتجهيزات، وصولا إلى الاهتمام بالتراث والحرف التقليدية.

وبذلت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية جهودًا إغاثية ضخمة طوال الفترة الماضية، تجلّت في مواجهة أزمة السيول التي قطعت مؤخرًا الطرق بين العاصمة حديبو والمنطقة الغربية، حيث سارعت المؤسسة إلى تشغيل الطيران المروحي لتفقد المناطق النائية، ونقل المرضى إلى المستشفى، خاصة أصحاب الفشل الكلوي.

في الوقت نفسه، انطلقت فرق العيادة الطبية المتنقلة بالتنسيق مع مستشفى خليفة بسقطرى، إلى تقديم الرعاية الطبية لسكان المناطق النائية.

على الصعيد الإغاثي أيضًا، حرصت المؤسسة الإماراتية على تزويد مستشفى خليفة بسقطرى بأطباء ذوي خبرة عالية وأجهزة ومعدات طبية حديثة ومتكاملة، كما أن مستشفيات أبوظبي تستقبل الحالات المستعصية من مرضى الأرخبيل لعلاجهم، وتوفر لهم العناية الكاملة وكل احتياجاتهم من الدواء والغذاء والعلاج حتى عودتهم.

كل هذه الجهود الإغاثية يمكن القول إنّها تمثّل طوق نجاة لمواطني أرخبيل سقطرى الذين يعانون من مخطط غاشم تنفذه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، التي تعمد إلى صناعة الأعباء على السقطريين، مع العمل في الوقت نفسه على نهب واستنزاف ثروات الأرخبيل.