رصاص الإخوان يلوِّث عليل شبوة.. نظرة على إرهاب الشرعية
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، جرائمها الغادرة في محافظة شبوة، بقيادة الإخواني الإرهابي محمد صالح بن عديو.
ففي أحدث حلقات هذه السلسلة الدموية الغاشمة، لقي مواطن مصرعه في منطقة العرم بمديرية حبان، برصاص أشقاء محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو.
مصادر محلية قالت إنّ خلافات نشبت بين المواطن أحمد علي البعير وأشقاء بن عديو وذلك بعد محاولات للاستيلاء على طريق يقع في الأرضي التابعة للمواطن الذي رفض أن يتم الاستيلاء على ممتلكاته وحقوقه الشخصية.
وامتدت الخلافات لتصل إلى اشتباكات بالأيدي، ما أدى إلى قيام أحد أشقاء محافظ شبوة الإخواني بإطلاق الرصاص على البعير الذي فارق الحياة على الفور.
وذكرت المصادر، أن قوات الأمن الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية والمدعومة من قطر وتركيا المتمركزة في منطقة العرم قد سهلت عودة أشقاء محمد بن عديو إلى منزلهم بعد قتلهم للمواطن غدرا.
تمثّل هذه الاعتداءات تماديًّا من المليشيات الإخوانية الإرهابية في جرائمها ضد الجنوبيين، وتحديدًا في محافظة شبوة.
وارتكبت مليشيا الإخوان منذ احتلالها شبوة، العديد من الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف.
في الوقت نفسه، أنشأت مليشيا الإخوان في شبوة سجونًا سرية، يتعرض فيها الجنوبيون لاعتداءات مروعة، تكشف عن مدى الطائفية الإخوانية القاتلة، في إرهابٍ يقوده المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو.
الجرائم الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه، ما يبرز المساعي الخبيثة لهذه الفصيل الإرهابي لممارسة كل هذه الصنوف من الاعتداءات على الجنوبيين.
أمام هذا الوضع الغاشم، أولى المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بالعمل على توثيق الجرائم والاعتداءات التي تمارسها المليشيات الإخوانية.
