فوضى الحوثي الحياتية.. طرق إب التي تكتب نهاية الرحلة
تواصل محافظة إب دفع كلفة الإهمال الحياتي الغاشم الذي أحدثته المليشيات الحوثية بشكل متعمّد.
وفي هذا الإطار، تتسبّب الأعطال بمنعطف شبان على الطريق الرابط بين محافظتي إب وتعز، في حوادث سير شبه يومية.
وأبدى مواطنون ونشطاء، غضبهم من تجاهل السلطات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي؛ عمليات إصلاح المصدات الأسمنتية والحفريات العديدة التي يعاني منها الطريق.
ولفتوا إلى أن مصيرا مجهولا يكتنف الأموال التي يجرى رصدها من حين إلى آخر؛ لإصلاح المنعطف.
وتعاني مدينة إب من انتشار الحفر والقمامة بالشوارع، إلى جانب تردي الخدمات الأساسية خاصةً الصحة والتعليم.
المليشيات الحوثية تعمّدت صناعة فوضى حياتية في مختلف المناطق الخاضعة لهيمنتها، وذلك من أجل تعزيز سيطرتها على هذه المناطق.
وطوال الفترة الماضية، أظهرت المليشيات الحوثية فشلًا كبيرًا في التعامل مع مختلف الأزمات التي تنغص حياة السكان، بعدما اتبع هذا الفصيل سياسة صناعة الأزمات والأعباء على السكان.
وضمن بنود المؤامرة نفسها، ارتكبت المليشيات الحوثية العديد من الجرائم، قادت إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن، لا سيّما أنّ الحرب الحوثية دفعت ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.
