عطاءات الإمارات في اليمن.. إنسانية ترسمها المساعدات
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، لعب دور إنساني عظيم لمواجهة الأزمة الإنسانية القائمة في اليمن، على الرغم من تعرُّضها لحملات تشويه شيطانية من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
وفي أحدث جهودها، أطلقت فرق الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الثانية من المساعدات الإغاثية بالساحل الغربي، بتوزيع 200 سلة غذاء في عُزْلة المجيليس التابعة لمديرية التُّحيتا، بمحافظة الحديدة.
وتشمل المرحلة الثانية من المساعدات توزيع ست آلاف سلة غذاء في المناطق التی لم يصلها معونات خلال المرحلة السابقة، وعلى رأسها قری التُّحيتا وحَيْس وبيت الفقيه، بالإضافة الی مخيمات النازحين.
وتستهدف المعونات الإغاثية النازحين في المخيمات والمناطق الناٸية والأسر الفقيرة وأسر الشهداء والأيتام ومتضرري السيول.
واستقبل المستفيدون من المساعدات وأهالي المنطقة قوافل الهلال الأحمر الإماراتي بحفاوة، معربين عن تقديرهم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها المتواصل للأسر الأكثر احتياجًا.
وطوال الفترة الماضية، قدّمت دولة الإمارات العديد من المساعدات، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية بشكل كبير للغاية، على إثر الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014، والتي خلّفت إرثًا كبيرًا من المعاناة.
دولة الإمارات شكّلت حضورًا فاعلًا في الجوانب الإنسانية شمل مختلف المناطق، سواء من خلال إيصال المواد الإغاثية للسكان أو في جانب إعادة تأهيل وصيانة المنشآت الخدمية المرتبطة بحياة الناس مثل قطاعات الصحة والتعليم والمياه، أو في إيواء النازحين والفارين من جحيم الحرب.
كما عملت الفرق الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة على إيصال المساعدات إلى المحتاجين وتقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق النائية عبر عيادات متنقلة وتوفير مياه الشرب النظيفة للقرى والتجمعات التي تفتقر لمثل هذه الخدمات الأساسية.
وعلى الرغم من حجم المساعدات الإنسانية الضخمة التي قدّمتها دولة الإمارات، فإنّها تتعرَّض لحملات تشويه من قِبل حكومة الشرعية التي لا تتوقّف عن ممارسة هذا الدور الشيطاني الخبيث.
