صرخة شبوة المزلزلة
رأي المشهد العربي
من جديد، عادت الجماهير إلى الشارع، تعالت حناجرهم دعمًا للوطن وتأييدًا للقيادة السياسية.. الحديث عن صرخة شبوة التي زلزلت حصون أعداء الجنوب.
المجلس الانتقالي الجنوبي حصل على حاضنة شعبية جديدة من أهالي شبوة، الذين تحرّكوا تأييدًا للقرارات التي تتخذها القيادة السياسية ضمن رحلة الجنوب نحو استعادة الدولة وفك الارتباط، في ظل دقة الظرف الراهن.
صرخة شبوة تمنح المجلس الانتقالي تفويضًا شعبيًّا جديدًا، لأن يكمل السير على طريقه الذي يرمي في نهاية المطاف إلى تحقيق حلم الشعب، وأن دعمًا شعبيًّا جارفًا يؤازره على تخطي التحديات الراهنة، التي ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ الجنوب.
الحاضنة التي يمنحها الجنوبيون للمجلس الانتقالي والتي تتعاظم يومًا بعد يوم، تمثّل حائط صد لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، التي تعمد إلى محاولة العمل على تفكيك هذا التلاحم الجنوبي الكبير.
التأكيد الجنوبي على وجود حاضنة شعبية للاستراتيجية التي يسير بها المجلس الانتقالي في تعاطيه مع الظروف الراهنة تُجهِض أي محاولات خبيثة ترمي إلى ضرب الجنوب نفسيًّا، ونزع تطلعات المواطنين نحو استعادة دولتهم.
احتشاد الجنوبيين وراء قيادتهم السياسية أمرٌ يعكس أيضًا حجمًا كبيرًا من الوعي الذي يتحلى به المواطنون في خِضِم التحديات الراهنة، وهو وعي يمكن القول إنّه يجهض أي مؤامرات تُحاك ضد الجنوب.
ومع بلوغ المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب حدًا لا حدود له، فقد بات لزامًا على الجنوبيين أن يكونوا على تكاتف أكبر مع قيادتهم السياسية من أجل تفويت الفرصة على محور الشر لإكمال مؤامرته الشريرة.
