إرهاب في شبوة.. كيف تتآمر الشرعية على التحالف؟
يومًا بعد يوم، تتكشف بنود المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها حكومة الشرعية بإيعاز من دولتي قطر وتركيا، والتي تستهدف التحالف العربي وتعمد إلى إفشال اتفاق الرياض.
ففي هذا الإطار، تنفِّذ مليشيا الإخوان التابعة للشرعية أجندة مدعومة من قطر وتركيا؛ تستهدف إجهاض اتفاق الرياض، وإخراج الوضع عن نطاق سيطرة التحالف العربي.
مصادر سياسية أوضحت أنّ الأجندة هدفها تعزيز نفوذ دول إقليمية أخرى معادية لدول التحالف العربي داخل اليمن.
ويعمل المخطط الإعلامي لتلك الأجندة حاليًا على خلق تهيئة مُسبقة، من أجل تبرير استخدام مجاميع تابعة للإخوان في الفترة القادمة طائرات مسيرة حصلت عليها من تركيا.
وبحسب المصادر، فهناك ضباط من تركيا يقومون منذ عدة شهور في شبوة بتدريب عناصر مُسلحة تابعة لما يعرف بمعسكر "الحشد الشعبي"، الممول من قطر.
معاداة الشرعية للتحالف العربي يأتي على الرغم من الدعم الذي حظيت به هذه الحكومة من التحالف على مدار السنوات الماضية، لكنّ الحكومة ترد على الدعم بالعديد من الحملات المعادية.
تآمر الشرعية على التحالف العربي تجلّى جيدًا في ارتمائها في أحضان قطر وتركيا وتنفيذ أجندتها المتطرفة.
وفيما توارت عباءة الشرعية، عملت الحكومة المخترقة إخوانيًّا على التقارب مع قطر وتركيا، فضلًا عن علاقاتها المشبوهة مع المليشيات الحوثية، في مؤامرة متكاملة الأركان حملت عداءً كبيرًا للتحالف.
وهناك العديد من الأدلة التي فضحت تآمر الشرعية على التحالف، أبرزها - مثالًا لا حصرًا - ظهور أبواق بارزة في الشرعية، لم تتوارِ عن المجاهرة بإعلان العداء للتحالف، تنفيذًا لتعليمات قطرية تركية في هذا الإطار.
مؤامرة الشرعية المشبوهة تجلت في محاولات هذا المحور الشرير لإفشال اتفاق الرياض، حيث حرّكت قطر وتركيا من يمكن وصفهم بـ"المرتزقة" الخاضعين لأموالهما، من أجل العمل على إفشال الاتفاق، في محاولة لإنقاذ مصالحهما التي يعتبر حفظ النفوذ الإخواني جزءًا منها.