جهود اقتصادية للانتقالي تؤمن القوات الجنوبية على الجبهات أبين

الاثنين 7 سبتمبر 2020 21:10:00
جهود اقتصادية للانتقالي تؤمن القوات الجنوبية على الجبهات أبين

جهود اقتصادية للانتقالي تؤمن القوات الجنوبية على الجبهات أبين


كثف المجلس الانتقالي الجنوبي من جهوده الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في محافظة أبين، وذلك للتخفيف عن المواطنين في ظل الخروقات اليومية لمليشيات الشرعية على جبهات أبين، بما يساهم في توحيد صفوف المحافظة على نحو يضمن التعامل بشكل إيجابي مع التهديدات الأمنية والعسكرية.

تستهدف التحركات التي تنشط على مستوى إدارات الانتقالي المحلية في أبين أن توفر سبل الاستقرار داخل المحافظة من أجل مواجهة مليشيات الشرعية والعناصر الإرهابية المتحالفة معها، ودائما ما تلعب الوحدات المحلية دوراً داعماً للقوات المسلحة الجنوبية في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية كما الحال في محافظة الضالع، ويشكل الدعم الشعبي الذي يقدمه الانتقالي أحد عوامل رفع الروح المعنوية للمقاتلين على الجبهات.

يرى مراقبون أن جهود الانتقالي تساهم في تغذية الانتماء في نفوس المواطنين الذين يدركون أن القوات المسلحة الجنوبية على الجبهات تلقى دعماً سياسياً واقتصادياً خلفها ولا تكون في معزل عن باقي الوحدات الإدارية التي تعمل على الأرض، ولعل ذلك ما ينتج عنه زيادة حجم المؤن الغذائية التي تصل إلى القوات على الجبهات.

تشكل أدوار الانتقالي التنموية بمثابة مواجهة مقابلة لجرائم الشرعية التي تعاقب أبناء المحافظات الجنوبية من خلال إهمال الخدمات العامة وتأزيم الأوضاع الاقتصادية، وتدرك القيادة الجنوبية أن ترك الأوضاع من دون أن يكون هناك تدخلات عاجلة لتحسين الخدمات العامة للمواطنين يصب في صالح مليشيات الشرعية التي تسعي للوقيعة بين الانتقالي والمواطنين، كما أن الحاضنة الشعبية التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية جراء الدعم الذي تتلقاه من المواطنين يساهم في إلحاق هزيمة نفسية بمليشيات الشرعية.

بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، في لقائه صباح اليوم الاثنين، بقائد المقاومة الجنوبية في مديرية المحفد عوض صايل، سبل تعزيز المقاومة ودعمها، وشدد، عقب مناقشة آليات تعزيز العمل التنظيمي في المديرية، على مساندة قيادة المجلس ووقوفها إلى جانب المقاومة الجنوبية في المحفد.

كما وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، العميد عبدالله الحوتري، إلى رصد وتوثيق أعمال البسط كافة التي طالت الممتلكات العامة، واستعرض، في لقائه، اليوم الاثنين، القيادة المحلية للمجلس في مديرية زنجبار، قضية تفاقم أعمال البناء العشوائي في المديرية.

كما اتفقت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، مع مكتب الزراعة بالمحافظة، أمس الأحد، على التعاون المشترك لإصلاح الاختلالات وإنهاء الأزمات بهذا القطاع، وبحث اللقاء، الذي حضره العميد عبدالله الحوتري، أوضاع الزراعة في المحافظة.

وبالتوازي مع هذه الجهود استعرضت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري اليوم الإثنين، الوضع الاقتصادي في الجنوب.

ودعا فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للأمانة العامة إلى مساندة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، لانتشالها من التدهور الخدمي والاجتماعي، وشدد على استشعار المعاناة التي يعيشها المواطن في الوضع الراهن، مشددًا على ضرورة "إعادة تأسيس الدولة، والاستفادة من الكادر الجنوبي".

وناقش الاجتماع تقرير المشهد الاقتصادي للأسبوعين الماضيين، وأزمات مشكلات الأراضي والممتلكات العامة، وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار السلع ورسوم الحوالات، وكذلك المعونات الإنسانية وآلية توجيهها.


جهود اقتصادية للانتقالي تؤمن القوات الجنوبية على الجبهات أبين


كثف المجلس الانتقالي الجنوبي من جهوده الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في محافظة أبين، وذلك للتخفيف عن المواطنين في ظل الخروقات اليومية لمليشيات الشرعية على جبهات أبين، بما يساهم في توحيد صفوف المحافظة على نحو يضمن التعامل بشكل إيجابي مع التهديدات الأمنية والعسكرية.

تستهدف التحركات التي تنشط على مستوى إدارات الانتقالي المحلية في أبين أن توفر سبل الاستقرار داخل المحافظة من أجل مواجهة مليشيات الشرعية والعناصر الإرهابية المتحالفة معها، ودائما ما تلعب الوحدات المحلية دوراً داعماً للقوات المسلحة الجنوبية في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية كما الحال في محافظة الضالع، ويشكل الدعم الشعبي الذي يقدمه الانتقالي أحد عوامل رفع الروح المعنوية للمقاتلين على الجبهات.

يرى مراقبون أن جهود الانتقالي تساهم في تغذية الانتماء في نفوس المواطنين الذين يدركون أن القوات المسلحة الجنوبية على الجبهات تلقى دعماً سياسياً واقتصادياً خلفها ولا تكون في معزل عن باقي الوحدات الإدارية التي تعمل على الأرض، ولعل ذلك ما ينتج عنه زيادة حجم المؤن الغذائية التي تصل إلى القوات على الجبهات.

تشكل أدوار الانتقالي التنموية بمثابة مواجهة مقابلة لجرائم الشرعية التي تعاقب أبناء المحافظات الجنوبية من خلال إهمال الخدمات العامة وتأزيم الأوضاع الاقتصادية، وتدرك القيادة الجنوبية أن ترك الأوضاع من دون أن يكون هناك تدخلات عاجلة لتحسين الخدمات العامة للمواطنين يصب في صالح مليشيات الشرعية التي تسعي للوقيعة بين الانتقالي والمواطنين، كما أن الحاضنة الشعبية التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية جراء الدعم الذي تتلقاه من المواطنين يساهم في إلحاق هزيمة نفسية بمليشيات الشرعية.

بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، في لقائه صباح اليوم الاثنين، بقائد المقاومة الجنوبية في مديرية المحفد عوض صايل، سبل تعزيز المقاومة ودعمها، وشدد، عقب مناقشة آليات تعزيز العمل التنظيمي في المديرية، على مساندة قيادة المجلس ووقوفها إلى جانب المقاومة الجنوبية في المحفد.

كما وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، العميد عبدالله الحوتري، إلى رصد وتوثيق أعمال البسط كافة التي طالت الممتلكات العامة، واستعرض، في لقائه، اليوم الاثنين، القيادة المحلية للمجلس في مديرية زنجبار، قضية تفاقم أعمال البناء العشوائي في المديرية.

كما اتفقت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، مع مكتب الزراعة بالمحافظة، أمس الأحد، على التعاون المشترك لإصلاح الاختلالات وإنهاء الأزمات بهذا القطاع، وبحث اللقاء، الذي حضره العميد عبدالله الحوتري، أوضاع الزراعة في المحافظة.

وبالتوازي مع هذه الجهود استعرضت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري اليوم الإثنين، الوضع الاقتصادي في الجنوب.

ودعا فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للأمانة العامة إلى مساندة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، لانتشالها من التدهور الخدمي والاجتماعي، وشدد على استشعار المعاناة التي يعيشها المواطن في الوضع الراهن، مشددًا على ضرورة "إعادة تأسيس الدولة، والاستفادة من الكادر الجنوبي".

وناقش الاجتماع تقرير المشهد الاقتصادي للأسبوعين الماضيين، وأزمات مشكلات الأراضي والممتلكات العامة، وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار السلع ورسوم الحوالات، وكذلك المعونات الإنسانية وآلية توجيهها.