اختطاف أطباء شبوة.. حلقة جديدة في سلسلة الإرهاب الإخواني
منذ أن فرضت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية احتلالها الغاشم لمحافظة شبوة، ارتكب هذا الفصيل الإرهابي العديد من الجرائم برهنت على حجم العداء الخبيث الموجّه من الشرعية ضد الجنوب.
وفي أحدث جرائمها الغاشمة، اختطفت مليشيا الإخوان خلال مداهمتها مستشفى عافية التخصصي في مدينة عتق، ثلاثة أطباء.
مصادر مطلعة بالمستشفى أكّدت أن عناصر البحث الجنائي الخاضع لمليشيات الإخوان، اختطفت الأطباء بدون أي مسوغ قانوني أو مذكرة استدعاء من النيابة.
الجريمة الإخوانية أثارت غضبًا جنوبيًّا على صعيد واسع، حيث نظمت الكوادر الطبية في المستشفى وقفة تضامنية مع زملائهم المختطفين، نددوا خلالها بجرائم مليشيا الإخوان الإرهابية.
وطالب الأطباء، بمحاسبة المتورطين في الواقعة، محملين إدارة البحث الجنائي والمحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو المسؤولية.
اعتداءات المليشيات الإخوانية على القطاع الصحي في الجنوب وتحديدًا في محافظة شبوة أمرٌ تكرّر كثيرًا طوال الفترة الماضية، في جرائم تمثّل سيرًا على خطى المليشيات الحوثية في ضد القطاع الصحي.
ودون أن يقتصر الأمر على المجال الصحي، تملك المليشيات الإخوانية الإرهابية باعًا طويلة في جرائم الاعتداء على الجنوبيين في محافظة شبوة، على نحو يفضح حجم الكراهية الموجّه ضد الجنوب وشعبه.
ويمكن القول إنّ الجرائم الغادرة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه.
في المقابل، يولي المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم والاعتداءات التي تمارسها المليشيات الإخوانية، وهي خطوات يُنتظر أن تزداد وتأخذ مزيد من الحركية النوعية من أجل حفظ حق الجنوبيين من هذه الاعتداءات.
