جسر الخير في المخا.. الإمارات تواصل إنسانيتها والشرعية تُكمل افتراءتها

الأربعاء 9 سبتمبر 2020 12:15:13
جسر الخير في المخا.. الإمارات تواصل إنسانيتها والشرعية تُكمل افتراءتها

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الإغاثي على النحو الكامل لمواجهة آثار الأزمة الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية القائمة منذ صيف 2014.

وفي أحدث هذه الجهود، وضمن جسرها البحري الإغاثي، رست سفينة مساعدات إنسانية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في ميناء المخا، على متنها أطنان من المواد الغذائية، ضمن مساعدات المرحلة الثانية للعام الجاري.

المساعدات تستهدف مديريات الحَوَك والحالي وبيت الفقيه والدُّريهمي والتحيتا في محافظة الحديدة بالساحل الغربي.

وانطلقت أعمال توزيع مساعدات المرحلة الثانية، قبل أيام، في عُزْلة المُجيلس التابعة لمديرية التُّحيتا وقرى المنظر التابعة لمديرية الحَوَك.

وانتهت المرحلة الأولى من توزيع المساعدات الإنسانية، بتقديم ستة آلاف سلة غذائية، للنازحين في مخيمات الخوخة والدُّريهمي والتُّحيتا، والأُسر الفقيرة والمتعففة، بإجمالي 44 ألف نسمة.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية التي قدّمتها دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية، وهو دور عظيم ردّت عليه حكومة الشرعية بممارسة حملات تشويه ضد أبوظبي، منكرة هذا الجميل الذي يشهد له القاصي والداني.

ويمكن القول إنّ الجهود الإغاثية الإماراتية حقّقت استقرارًا معيشيًّا في المناطق المحررة وذلك من خلال استراتيجية دقيقة، تنوعت بين دعم قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة، والدعم الاجتماعي، والإنساني، وغيرها من أوجه المساعدة.

بالإضافة إلى ذلك، نجحت الإمارات في إعادة بناء وتشغيل المؤسسات الرسمية كالمطارات والموانئ وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة لاستمرارية عملها، وهو ما تزامن مع تأمين مصادر الطاقة اللازمة لتشغيل مؤسسات الدولة وضمان تأديتها لمهامها دون انقطاع.

الجهود الإغاثية الإماراتية الموثّقة بالعديد من التقارير قوبلت بحملات تشويه من قِبل حكومة الشرعية التي دأبت على إطلاق الشائعات ضد أبو ظبي، ضمن مؤامرة أكبر تستهدف تفكيك التحالف العربي.

وجاهرت "الشرعية"، المخترقة إخوانيًّا، بعدائها للتحالف العربي وعملها وفقًا لأجندة قطرية تركية شديدة الخبث، تستهدف فرض مزيدٍ من السيطرة على الأرض، وإجهاض جهود التحالف العربي على مختلف الأصعدة.

وأصبح الشغل الشاغل لعناصر حكومة الشرعية الظهور على قنوات داعمة لجماعة الإخوان، وفي مقدمتها شبكة الجزيرة، من أجل شن حملات تشويه ضد دولة الإمارات، التي تتجاهل هذه الأعمال الشريرة وتواصل لعب دورها الإنساني.