الشرعية إرهابية
رأي المشهد العربي
كثيرة هي الأدلة التي فضحت حجم تفشي الإرهاب في معسكر الشرعية، في ظل هيمنة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي عليها.
التصعيد الإخواني ضد الجنوب فضح حجم تفشي الإرهاب في حكومة الشرعية، وذلك بالنظر إلى المجاميع التي تحشدها من التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.
هذه الحشود تفضح حجم تفشي الإرهاب في حكومة الشرعية، واستخدام هذا الوجه الخبيث من التطرف في العدوان على الجنوب وشعبه على مدار الوقت.
الحديث عن إرهاب الشرعية يرتبط بشكل كبير بالعلاقات الخبيثة التي يملكها جنرال الإرهاب المدعو علي محسن الأحمر مع هذه التنظيمات، وإشرافه المباشر على حشد هذه المجاميع ضد الجنوب.
ومع الأدلة الموثقة التي فضحت حجم هذا الإرهاب، فإن الحل يكمن في ضرورة استئصال النفوذ الإخواني المهيمن على حكومة الشرعية، وهو يمكن تحقيقه حال الالتزام بمسار اتفاق الرياض.
حتمية حدوث ذلك تعود إلى كم العبث المسيطر على المشهد لا سيما ما يتضرره التحالف العربي من أضرار من هذا الإرهاب الإخواني سواء فيما يتعلق بتغييب أطر تحقيق الاستقرار السياسي أو إمكانية حسم الحرب عسكريًا على المليشيات الحوثية.