سقطرى وخير الإمارات.. إغاثات في كل المجالات

الأربعاء 30 سبتمبر 2020 19:43:00
سقطرى و"خير الإمارات".. إغاثات في كل المجالات

"شكرًا إمارات الخير".. رسالةٌ يردّدها مواطنو أرخبيل سقطرى بعدما نالت محافظتهم كثيرًا من صنوف الخير الإغاثي الإماراتي، في مواجهة أعباء معيشية تصنعها عمدًا، السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.

الفترة الماضية كانت شاهدةً على عديد المساعدات التي حرصت دولة الإمارات على تقديمها لمحافظة سقطرى بعدما عانى الأرخبيل من ويلات أزمات معيشية قاتمة تفنّنت حكومة الشرعية في صناعتها على صعيد واسع.

مساعدات الإمارات للجنوب تعبِّر عن تناغمٍ تجلّت صوره بين الجانبين في مختلف مناحي الحياة، وهي علاقات أحدثت كثيرًا من الأرق لحكومة الشرعية.

الجهود التنموية والخدمية والإنسانية والإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لأبناء سقطرى خلال السنوات الماضية كانت حاضرة على طاولة ورشة عمل نظمتها لجنة التنمية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الأرخبيل.

رئيس اللجنة السلطان علي بن عيسى بن عفرار، قال إنَّ الهدف من إقامة هذا الورشة هو إطلاع الجميع على المشروعات والجهود المنفذة في الفترة الماضية، ومعرفة حجم الخطط القادمة للمؤسسة التي تسعى من خلالها على تنمية وازدهار سقطرى.

مساعدات الإمارات الخيرية تناولت مختلف قطاعات الحياة بين التعليم والصحة والنقل والإسكان والكهرباء والصيد والرياضة والزراعة والدفاع المدني والنظافة، وغيرها من أوجه العمل الإغاثي الذي قوبل بالكثير من الثناء والتقدير.

فمن جانبه، أشاد رئيس المجلس الانتقالي في المحافظة، رأفت علي الثقلي، خلال الورشة، بالجهود التي قامت بها دولة الإمارات من أجل تنمية المحافظة، وتقديم يد العون والمساعدة للسكان فيها.

الثقلي قال إنَّ أبناء سقطرى يقدرون عاليًّا هذا الدعم والمساندة، داعيًا المشائخ والأعيان إلى توحيد الصف والكلمة من أجل سقطرى ونهضتها، وإبعادها عن أي مظاهر لا تتناسب مع وضعها وطبيعة أهلها.

هذا العمل الإماراتي الإغاثي القويم لمحافظة سقطرى حمل أهمية بالغة فيما يتعلق بمواجهة الأعباء التي أجادت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة صناعتها على صعيد واسع.

وتتعرّض محافظة سقطرى لمؤامرة مشبوهة صنعتها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا التي اعتمدت على إشهار سلاح تردي الخدمات في وجه الجنوبيين، وذلك في مختلف قطاعات الحياة.

هذا المخطط الخبيث قادة المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي عمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة.

التآمر الإخواني على سقطرى يندرج في إطار مخطط الشرعية التي وضعت محافظة سقطرى، على رأس أجندتها الرامية لبسط احتلال غاشم على كل أراضي الجنوب، وذلك نظرًا لما تملكه المحافظة من خيرات وثروات تسعى الشرعية لنهبها، وموقع استراتيجي تحاول الحكومة الإخوانية استغلاله.