الانتقالي وثوابت الجنوب الراسخة
رأي المشهد العربي
يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي العديد من التحديات، وهو يتصدّى بجسارة لعصبة من الأعداء الذين يتآمرون على الوطن وقضيته العادلة.
"الانتقالي" هو الممثل الشرعي الوحيد للجنوب وقضيته، ويقود تطلعاته نحو تحقيق حلم الشعب المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط، وهو حلمٌ يُحاصَر بالكثير من المؤامرات التي ينفّذها أعداء الجنوب.
"الانتقالي" يدير أموره وفقًا لخطة استراتيجية مرنة، تراعي تحديات المرحلة وتطوراتها بما يخدم في الوقت نفسه المصالح القومية للمشروع العربي، بالتوازي مع الهدف الأساسي للقضية الجنوبية، وهو استعادة الدولة.
أعداء الجنوب، وبالأخص حكومة الشرعية، تحاول بشتى الطرق عرقلة تحركات المجلس الانتقالي، عبر ضربات عدة تستهدف إفساد المنجزات الضخمة التي حقّقها طوال الفترة الماضية.
كما تعمل حكومة الشرعية، على محاولة ضرب الجنوب نفسيًّا، عبر سلسلة من الشائعات وترويج المعلومات الزائفة عن المجلس الانتقالي، في محاولة تهدف إلى تفكيك التلاحم الشعبي الجارف الذي يحظى به المجلس الانتقالي على صعيد واسع.
أمام هذه المؤامرة التي تستهدف ضرب الجنوب سياسيًّا ونفسيًّا، فإنّ المجلس الانتقالي الجنوبي دائمًا ما يحرص على التأكيد على ثوابت القضية الجنوبية الراسخة، وفي القلب منها العمل على استعادة الدولة، وهو حلمٌ لا تراجع عنه على الإطلاق.
ويمكننا القول إنّ المنجزات السياسية التي حقّقها المجلس الانتقالي مؤخرًا من وضع القضية الجنوبية على بؤرة كبيرة من الاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى أنّ المجلس الانتقالي حظي باعتراف بأنّه ممثل شرعي ووحيد للقضية الجنوبية، فضلًا عن سماع العالم أجمع لصوت الجنوبيين ومناداتهم باستعادة دولتهم بفضل المنجزات التي حقّقها الانتقالي.
هذه المنجزات تندرج في إطار سياسة راسخة يتبعها المجلس الانتقالي، هدفها الأساسي والاستراتيجي هو استعادة الدولة، وهو توجّه لا تراجع عنه على الإطلاق.