الإمارات والشرعية..كثيرٌ من الخير ومزيدٌ من الشيطنة
"شكرًا إمارات الخير".. رسالةٌ تتردد على ألسنة ملايين السكان الذي أعطتهم المساعدات الإنسانية التي قدّمتها الإمارات، ومنحتهم فرصةً للتصدي لأعباء ثقيلة صنعتها الحرب الحوثية.
مناطق الساحل الغربي نالت نصيبًا وافرًا من مساعدات الخير الإماراتية، وفي أحدثها وصلت قافلة إغاثية للهلال الأحمر مخيم العليلي في مديرية الخوخة، بمحافظة الحديدة، شملت 25 طن أغذية.
فرق الإغاثة الغذائية وزعت فور وصولها للمخيم، المساعدات على ألف و200 أسرة نازحة من مختلف أنحاء الحديدة، هربا من بطش مليشيا الحوثي.
ومنذ أربعة أعوام، يضخ الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية إلى النازحين في المخيمات بصورة دورية كل 21 يومًا.
ما ينعم به الساحل الغربي هو جزءٌ من عطاء وفير يشهد به وله الجميع على مستوى العالم، بالنظر إلى الجهود الإغاثية العظيمة التي مارستها دولة الإمارات وهي تُمكِّن السكان من التصدي لأعباء الحرب الحوثية.
الدور الإماراتي العظيم قوبل بإشادات دولية عظيمة، إلا من محورٍ واحد، هو شيطاني بامتياز، يمارس دورًا شريرًا، يروّج الأكاذيب والشائعات عن أبو ظبي ليل نهار.. إنّها معسكر الشرعية المدعوم قطريًّا وتركيًّا.
الشرعية عبر أبواقها الإعلامية والسياسية وأيضًا ذراعها العسكرية لا تتوقّف عن إطلاق الشائعات ضد الإمارات، في دور مشبوه يتضمّن كثيرًا من الحقد والغل ضد أبو ظبي.
وبات واضحًا أنّ ما تقدِم عليه الشرعية من إطلاق الافتراءات ضد الإمارات، هو جزءٌ من مؤامرة أكبر تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، وتستهدف تفكيك التحالف العربي وإفشال جهوده على صعيد واسع.
