إغاثات على خطوط التماس.. نور الإمارات يضيء أجواء الحديدة

الخميس 22 أكتوبر 2020 01:02:00
 إغاثات على خطوط التماس.. نور الإمارات يضيء أجواء الحديدة

لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تقدّم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية عظيمة، تستهدف في المقام الأول كبح جماح الفوضى المعيشية التي نجمت عن الحرب الحوثية.

ففي أحدث هذه الجهود الإماراتية، تدخلت فرق الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر لإنقاذ أهالي مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التماس بمحافظة الحديدة، بعد الممارسات العدوانية التي قامت بها مليشيا الحوثي مؤخرًا.

وواصلت الهيئة جهودها لخدمة النازحين، مثل إنشاء مخيم لاستيعابهم، وتوفير مواد الإيواء والمياه وسبل الحياة لتخفيف معاناتهم بعدما خرجوا من ديارهم تاركين كل ما يملكون لينجوا بأرواحهم وعائلاتهم صوب مديرية الخوخة.

وجاء الدعم الإماراتي في هذا الاتجاه، وفق صحيفة البيان، تجسيدًا لأهدافها الإنسانية السامية التي ترمي إلى بناء الإنسان، وتخفيف معاناته بما يحفظ كرامته ويضمن العيش الكريم.

الجهود الإماراتية أكّدت الصحيفة أنّها ستظل محفورة في ذاكرة هؤلاء النازحين وأبنائهم، ولن ينسوا للإمارات دورها الكبير في خدمة الإنسانية.

دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهودًا إنسانية عظيمة على مدار السنوات الماضية، لتمكين السكان من التصدي لأعباء باهظة صنعتها الحرب الحوثية على صعيد مروّع.

ويُنظر إلى المساعدات الإماراتية بكثيرٍ من الشكر والثناء، لما هذه الجهود من دور شديد الحيوية فيما يتعلق بدعم السكان على الصعيد الإنساني.

اللافت أنّه على الرغم من الجهود الإماراتية العظيمة في هذا الإطار، تقابل بالكثير من حملات التشويه من قِبل حكومة الشرعية، التي لا تتوقّف عن إطلاق الافتراءات ضد أبو ظبي على صعيد واسع.

الحملات الشيطانية التي تنفّذها الشرعية ضد الإمارات هي جزءٌ من معاداة واضحة للتحالف العربي، على الرغم من الجهود التي قدّمها التحالف لهذه الحكومة.

وبالنظر إلى وجود تيار إخواني يهيمن على الشرعية، فإنّ هذه الحكومة تحوّلت إلى بوق في قبضة محور الشر القطري التركي، الذي يعادي التحالف العربي ويستهدف إفشال جهوده على صعيد واسع.