أمن الجنوب.. رصاصة تضرب مؤامرة الشرعية في مقتل

الأربعاء 4 نوفمبر 2020 22:10:00
 أمن الجنوب.. رصاصة تضرب مؤامرة الشرعية في مقتل

جهودٌ ضخمةٌ تبذلها القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، بالنظر إلى التحديات الضخمة التي تحاصر القضية الجنوبية.

ويواجه أمن الجنوب سلسلة طويلة من التحديات بالنظر إلى المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، والتي تمثّل استهدافًا مباشرًا لأمن الجنوب وشعبه.

وفيما استطاعت القيادة الجنوبية تحقيق مكتسبات أمنية ضخمة طوال الفترة الماضية، وهو ما شكّل حائط صد منيعًا أمام مؤامرة الإخوان، إلا أنّ الشرعية حاولت العمل على زعزعة الأمن في الجنوب بشكل كامل.

وأبين من بين محافظات الجنوب التي طالتها يد الإرهاب الإخوانية، حيث حاولت الشرعية إحراقها بنيران الفوضى على صعيد واسع، وهو ما يتصدى له الجنوب بخطوات فاعلة.

ففي هذا الإطار، بحث رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، اليوم الأربعاء، مع العميد محمد فضل منصر القائم بأعمال مدير أمن المحافظة، سبل تعزيز الأمن.

اللقاء ناقش آلية تثبيت دعائم الأمن الداخلي في مدينة زنجبار وضواحيها، حيث دعا العميد الحوتري، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود؛ لضبط الخارجين عن النظام والقانون، مع التحلي باليقظة الأمنية.

الخطوات التي تقدم على اتخاذها القيادة السياسية الجنوبية، تمثّل حائط صد في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي تنفّذه الشرعية ضد الجنوبيين، ويقوم ذلك على استهداف دعائم الاستقرار الأمني في الجنوب بشكل عام.

ويبدو أنّ الشرعية تشعل حربًا مفتوحة ضد الجنوب، تُشهِر في إحدى صنوفها، سلاح التردي الأمني من أجل العثور على موطئ قدم لها بشكل دائم في الجنوب، من خلال زرع العناصر الإرهابية التي توالي جماعة الإخوان أولًا وأخيرًا.

ولأنّ الأمن هو أساس الاستقرار المعيشي بشكل كامل، فإنّ القيادة الجنوبية تولي كثيرًا من الاهتمام لقضية تحقيق الأمن في كافة أرجاء الوطن، على نحوٍ يفوّت الفرصة أمام حكومة الشرعية من أن تواصل إجرامها ضد الجنوب وشعبه.