مساعدات الإمارات لسقطرى.. إغاثات تعيد الحياة للأرخبيل

الأحد 8 نوفمبر 2020 01:51:00
مساعدات الإمارات لسقطرى.. إغاثات تعيد الحياة للأرخبيل

"شكرًا إمارات الخير".. رسالة تتردد على ألسنة السقطريين يوجّهونها لدولة الإمارات العربية المتحدة بالنظر إلى الدعم الإغاثي العظيم الذي لعبته في المحافظة في سياق العمل على تمكين المواطنين هناك من التصدي للأعباء التي تصنعها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

وعلى مدار السنوات الماضية، وفيما استعرت مؤامرة الشرعية في سقطرى، فإنّ دولة الإمارات لعبت دورًا إغاثيًّا من أجل تمكين المواطنين من مواجهة هذه الأعباء.

وفي أحدث هذه الجهود الإغاثية، بدأت محطة آدنوك التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مساء السبت، تزويد سيارات مواطني سقطرى بالبنزين.

وأفرغت سفينة إماراتية شحنة من المشتقات النفطية، في ميناء حولاف، بعد تصاعد أزمة حادة بالمحروقات أعاقت الحياة اليومية للمواطنين.

هذا العمل الإغاثي الإماراتي العظيم يحمل أهمية قصوى في مجال دعم سقطرى بالنفط، وذلك في ظل الأزمة التي يعانيها الأرخبيل على الصعيد النفطي ضمن المؤامرة الإخوانية الخبيثة.

أهمية هذا الدور الإغاثي تندرج مما يمارسه المدعو أحمد صالح العيسي الذي يحتكر استيراد المشتقات النفطية ويعمل على حرمان المحافظة من النفط، وهو ما أدّى إلى صناعة أزمة معيشية في سقطرى.

مؤامرة الشرعية ضد سقطرى لا تقتصر على القطاع النفطي، لكنّ الأمر يتعلق بدور خبيث تمارسه الحكومة المخترقة إخوانيًّا، يقوم على صناعة أزمات معيشية في مختلف قطاعات الحياة، لا سيّما التي لا يمكن الاستغناء عنها يومًا.

وطوال الفترة الماضية، وضعت حكومة الشرعية سقطرى على أجندة الاستهداف الخبيث عملًا على استغلال المزايا والأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها الأرخبيل، والثروات الفريدة التي تتميّز بها الجزيرة.

إقدام الشرعية على صناعة أعباء معيشية في الجنوب هو مخطط يرمي إلى محاولة العمل على إفساح المجال أمام تفشي فوضى معيشية ومجتمعية على صعيد واسع، وهو مخطط يُتبَع بمحاولات عسكرية خبيثة تشنها الشرعية من أجل فرض الهيمنة على الجنوب.

أمام هذه المؤامرة الخبيثة، فإنّ السقطريين ينظرون بعين التقدير والإشادة البالغة للمساعدات الإماراتية التي تشمل كافة قطاعات الحياة، وهو عمل إغاثي يساهم في تمكين المواطنين من التصدي للأعباء المعيشية.

ويمكن القول إنّ المساعدات التي تواصل دولة الإمارات تقديمها، تلعب دورًا رئيسيًّا ومباشرًا في إعادة تطبيع الحياة في محافظة سقطرى، وهو ما أجهض مؤامرة الإخوان الخبيثة.