محللون عن هجوم الطرية: إرهاب إخواني خسيس.. والشرعية ستدفع الثمن
أدان محللون سياسيون، الهجوم الغادر الذي شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية على مواقع القوات المسلحة الجنوبية، في جبهة الطرية بمحافظة أبين.
وأسفر العدوان الإخواني الغادر عن ارتقاء ستة شهداء من رجال القوات الجنوبية، وأربعة جرحى، ضمن سلسلة خروقات متواصلة تشنها مليشيا الشرعية بغية إفشال اتفاق الرياض بشكل كامل.
استعار المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب تعبّر عن مرحلة جديدة تقوم على التصعيد العسكري بشكل أكبر في الفترة الراهنة، بما يؤكّد أنّ الشرعية لن تلتزم أبدًا بما تضمّنه اتفاق الرياض.
أمام هذا الواقع، واضح المعالم، فقد بات على القيادة الجنوبية أن تتعامل بمعطيات أشد حسمًا، تقوم في المقام الأول على حفظ أمن الوطن ورسم خطوط حمراء تحمي الجنوب من المؤامرة الخبيثة التي تشنها الشرعية.
وطالب العديد من المحللين، بضرورة الرد على الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنّته حكومة الشرعية في جبهة الطرية، وذلك لتوجيه رسالة حاسمة لكل من يهمه الأمر بأن الجنوب لن يكون أبدًا لقمة سائغة.
ففي هذا الإطار، أكّد المحلل السياسي الدكتور حسين لقور أنّ مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية ستدفع ثمن الهجوم الغادر على القوات الجنوبية في شقرة بأبين.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تبعات الهجوم الغادر على القوات المسلحة الجنوبية لن يمر دون ثمن تدفعه قيادة قوات الإخوان في شقرة ومن يقف خلفها".
وأضاف: "هذه العصابات الإرهابية لا تعرف أن هذا العدوان الغاشم لن يمر دون عقاب.. الرحمة للشهداء الجنوبيين والشفاء العاجل للجرحى".
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، أنّ الخروقات العسكرية لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في جبهة الطرية بأبين ما هي إلا محاولة لضرب اتفاق الرياض وتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الخروقات العسكرية الإخوانية في جبهة الطرية بمحافظة أبين هي خطوة في طريق استمرار المحاولات الإخوانية في ضرب اتفاق الرياض من أجل عرقلة تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة".
بدوره، أكّد الشاعر عبدالله الجعيدي، أنَّ أبناء الجنوب يبحثون عن طرد الغزاة الإرهابيين من شقرة والجنوب بأكمله، وليس عن إيقاف الحرب بشقرة فقط.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "نحن لا نبحث عن إيقاف الحرب في شقرة وانما عن طرد الغزاة من شقرة وكل الوطن".
في السياق، هاجم الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي، مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية بعد استشهاد الجنود الجنوبيين في عدوان الطرية الغادر.
وغرّد اليافعي قائلًا: "من يملك القرار بإيقاف الحرب في شقرة لا يعنيه كم عدد من يموت أو يستشهد حتى الإخوان غير متضررين وإن قتل الآلاف منهم طالما وهم مجموعة من المرتزقة".
وأضاف اليافعي: "بالمقابل نحن المتضرر الوحيد لأننا ربطنا مصيرنا باتفاق لم يتحقق منه شيء سوى أننا خسرنا فيه خيرة جنودنا بعمليات دفاعية غير قابلة للهجوم".