التحالف يضرب ترسانة الحوثي.. بين تفكيك القدرات وإجهاض الإرهاب
يؤدي التحالف العربي جهودًا ضخمة في سبيل تفكيك القدرات التسليحية التي تملكها المليشيات الحوثية الموالية لإيران، على نحوٍ يمثّل عاملًا مهمًا لإجهاض مؤامرة المليشيات الساعية نحو إطالة أمد الحرب.
وفي هذا الإطار، أعلن التحالف العربي، تدمير منظومة دفاع جوي لمليشيا الحوثي الإرهابية، من نوع سام – 6.
وشدد التحالف، في بيان، على استمراره في تنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
تُضاف هذه الضربة إلى عديد الضربات التي يمكن وصفها بأنّها مركزة بامتياز من قِبل مقاتلات التحالف العربي، على نحوٍ يستهدف ضرب القدرات التسليحية الحوثية.
هذه الضربات التي يوجّهها التحالف تحمل أهمية عسكرية ضخمة فيما يتعلق بضرورة تحجيم القدرات التسليحية للمليشيات، لا سيّما أنّ ما يملكه الحوثيون من أسلحة لا يتم استخدامها فقط في اليمن، لكنّ إرهابها يطول إلى شن هجمات ضد المملكة العربية السعودية.
أهمية هذا الدور العسكري تندرج من كون أنّ المليشيات الحوثية تملك ترسانة أسلحة حصلت عليها من إيران، باعتبار أنّ المليشيات تخوض حربًا بالوكالة عن طهران.
ومن المأمول أن يكثّف التحالف من إطلاق هذه الضربات العسكرية على نحوٍ ينزع فتيل إرهاب الحوثيين ومساعيهم الخبيثة نحو التصعيد العسكري بشكل متواصل.
وإذا ما تحقّقت هذه الخطوة بشكل ناجع وناجح، ربما تجد المليشيات الحوثية نفسها مضطرة للجنوح نحو التوافق على حل سياسي، يخمد لهيب الحرب التي طال أمدها أكثر مما يُطاق.