خليفة بن زايد.. مؤسسة الخير الإماراتية التي تعين السقطريين على أعباء الإخوان
فيما تتواصل الأزمة المعيشية في محافظة سقطرى، فإنّ يومًا لا يمر من دون أن تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لتمكين مواطني الأرخبيل من التصدي لهذه الأعباء.
وفي أحدث جهودها الإغاثية، ضخّت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي، إلى مركزي 14 أكتوبر و26 سبتمبر في العاصمة حديبو، بمحافظة سقطرى.
وحرصت فرق المؤسسة الإغاثية الإماراتية على تيسير إجراءات الحصول على أسطوانات الغاز، من أجل تخفيف التزاحم.
إغاثيًّا أيضًا، نجحت جهود مؤسسة خليفة في تدبير الغاز المنزلي، في حماية الغطاء النباتي بأرخبيل سقطرى، للحد من مشكلة الاحتطاب التي طالت الأشجار النادرة في الفترة السابقة، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تحمل أهمية قصوى فيما يتعلق بتمكين السقطريين من التصدي للأعباء التي تصنعها حكومة الشرعية في سقطرى بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس.
وطوال الفترة الماضية، انعكست آثار التدخلات الأخيرة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في حديبو وقلنسية بسقطرى، بشكل واضح على قطاعي الكهرباء والنظافة.
وحرصت المؤسسة الإماراتية، على رفع مستوى الخدمات من خلال تدخلاتها الأخيرة، دون الاكتفاء بتوزيع المساعدات، حيث لا توقف المؤسسة جهود الدعم السخي للسكان في سقطرى، والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم.
ويمكن القول إنّ دولة الإمارات رسمت لوحةً عظيمة من العطاء، وقدّمت سلسلة طويلة من المساعدات الإغاثية لمحافظة أرخبيل سقطرى، وهي مساعدات نُظر إليها بالكثير من التقدير والإشادة بالنظر إلى أهميتها الاستراتيجية في تمكين المواطنين من تخطي أعباء عديدة، تصنعها المليشيات الإخوانية.
أهمية المساعدات الشرعية تندرج من كون أنّ حكومة الشرعية من حزب الإصلاح، تنفّذ مخططًا خبيثًا، قاده المحافظ الإخواني رمزي محروس، وقد أجاد صناعة الأعباء على السقطريين، وتعمّد إحداث فوضى معيشية على صعيد واسع.