إنجازات الجنوب.. سياسة الانتقالي التي أرعبت أعداء الوطن
جهودٌ ضخمة يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي، في سبيل تعامله مع التحديات الراهنة التي تحيط بالقضية الجنوبية، وسط محاولات لأعداء الجنوب، للنيل من المكتسبات التي تحقّقت طوال الفترة الماضية.
وفيما تمر قضية الجنوب بتحديات ضخمة للغاية، وسط استهداف متواصل من قِبل حكومة الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية الإرهابية، فإنّ المجلس الانتقالي استطاع أن يحقّق عدة مكتسبات ساهمت بشكل رئيسي المضي قدمًا نحو تحقيق هدف الشعب الأسمى المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.
وتتحلّى السياسة التي يتبعها المجلس الانتقالي بمرونة وحنكة كاملة، تقوم على أهداف مرحلية، واتخاذ مختلف الإجراءات التي تحمي أمن الجنوب أولًا وتصون المنجزات التي تحقّقها من جانب، فضلًا عن الانخراط في المشروع القومي العربي المناهض للتمدّد الإيراني، وكذا مواجهة المساعي التركية نحو مزيد من التمدّد أيضًا.
واستطاع المجلس الانتقالي، في فترة وجيزة، أن يُحقّق زخمًا كبيرًا لقضيته العادلة، واستطاع وضع الجنوب كطرف فاعل على الأرض وجزء من مستقبل الحل السياسي، كما أنّه حظي بتأكيدات بأنّه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي، وأنه يحمل لواء قضيته.
يتحدث الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، عن إنجازات القيادة الجنوبية، ويقول إنّ المجلس الانتقالي استطاع تحقيق جملة من الإنجازات خلال الفترة الماضية.
وغرّد باحداد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "لدى الانتقالي سياسة واضحة تقوم على دفاعه عن القضية الجنوبية واستعادة الدولة، وفي سبيل ذلك يقوم باتباع جميع الوسائل الممكنة لتحقيق هدفه ما دفعه لتحقيق جملة من الإنجازات على الأرض بعد أن أضحى طرفا معترفا به دوليا،واستطاع أن يجر الشرعية للتوقيع على اتفاق الرياض".
وبات واضحًا أنّه كلما تزايدت الإنجازات التي يُحقّقها المجلس الانتقالي على الأرض، فإنّ حملات العداء السياسي والعسكري تتفاقم ضد الجنوب بشكل كبير، ويتجلّى ذلك في شن الاعتداءات الغادرة التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية وكذا محاولات التشويه السياسي التي تستهدف عرقلة تحركات القيادة الجنوبية.