جمعية العسيري المشبوهة.. مساعٍ لـعصابات الأحمر لإغراق عدن في الاختلالات

الجمعة 11 ديسمبر 2020 23:14:00
 جمعية العسيري المشبوهة.. مساعٍ لـ"عصابات الأحمر" لإغراق عدن في "الاختلالات"

أي جرائم لم ترتكبها بعد، العصابات الإخوانية التي تعمل بإمرة الجنرال الإرهابي علي محسن الأحمر، بهدف استنزاف الجنوبيين.

الحديث هذه المرة عن جريمة تقف وراءها ما تسمى بجمعية أسر الشهداء التابعة للمدعو علي عبدالرب العسيري، الموالي للجنرال الإرهابي الأحمر، حيث تصاعدت أزمة ملفات الأراضي الوهمية الصادرة عن هذه الجمعية.

الجمعية المشبوهة وزَّعت على مواطنين مربعات شكلية غير مطابقة للواقع، لمنع تمكين أصحاب الأراضي الفعليين منها.

كما أنّ جمعية العسيري وزعت الأوراق المخالفة للمواطنين، بالتزامن مع بدء هيئة الأراضي في تمكين أصحاب الأراضي ببلوك (4 A) و (B)، لاختلاق نزاع مع أصحاب الأرض الحقيقيين.

وفي تحركات عاجلة للتصدي لهذه الجريمة، وجَّهت هيئة أراضي وعقارات الدولة في العاصمة عدن، مذكرة إلى النيابة العامة لحماية المواطنين من تضليل الجمعية المشبوهة، بعد توزيعها أراضي في غير ملكيتها.

الهيئة حذرت من التعامل مع الجمعية الوهمية، لخداعها المواطنين بأوراق ومربعات غالبيتها مبان سكنية قائمة، في مناطق أبو حربة.

في سياق متصل، وجّه محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، الأجهزة الأمنية، بضبط المدعو عبدالرب العسيري، لحماية أراضي الدولة من الاعتداء وعدم السماح بالمتاجرة بالشهداء لغرض الربح غير المشروع.

هذه الجريمة الإخوانية التي ينفذها العسيري ويشرف عليها الأحمر، بحكم تبعية "الأول" له، تبرهن على أنّ الشرعية تضم عصابات، أشبه بـ"تجار الحرب" الذين يعملون على التكسب ونهب الأموال على صعيد واسع.

وينشر محسن الأحمر، عصابات شريرة موالية له تنفّذ تعليماته بشكل مباشر، سواء فيما يتعلق بجرائم النهب والسطو لتحقيق ثروات ضخمة أو من خلال العمل على تحقيق أهداف سياسية شديدة الخبث، تعادي الجنوب في المقام الأول.

لا يقتصر الأمر على ذلك، فالشرعية تهدف أيضًا من خلال هذه الجرائم إلى إشاعة الفوضى في العاصمة عدن وذلك من خلال اختلاق الأزمات والاختلالات التي تنغّص على المواطنين حياتهم.

وكثيرًا ما أقدمت حكومة الشرعية على محاولة صناعة الفوضى الأمنية في العاصمة عدن، باعتبار أنّ هذه الفوضى قد تسهّل للمليشيات الإخوانية أن يكون لها موطئ قدم في "جوهرة الجنوب".

في مقابل هذه المؤامرة، فإنّ الجنوبيين من قاطني عدن عليهم توخي الحذر لتفويت الفرصة على أعداء الجنوب من مواصلة إرهابهم الغادر الذي يسعى للنيل من أمن واستقرار الوطن برمته.

في الوقت نفسه، فإنّ الأجهزة المعنية في عدن، على الصعيدين الأمني والإداري، يُعوّل عليها من أجل تطهير العاصمة من هذه العصابات التي تتاجر بالضعفاء من أجل تكوين مصالحهم الخبيثة.