إلى أن يثبت العكس

يبدو للمتابع أنّ الدور الموكَل إلى البعض الآن هو تجميل صورة مجرمي النظام السابق والحالي عبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر وتبييض صفحة قوات الجريمة المنظمة في وادي حضرموت بمسمى زائف: الدولة والشرعية.

هذا الدور هو نفسه الذي كانت تؤديه أدوات عفاش في حضرموت قبل 2011، أي ذر الرماد في عيون منهكة لتبقى حضرموت مرتهنة القرار إلى المركز السياسي المقدس، ولا فرق بعد ذلك، أن يكون رأس المركز هادي أو علي محسن أو الإخوان، أو من سينفذون معه عملية الاستلام والتسليم لاحقاً (الحوثي)، أو بتوصيف آخر شراكة لصوص الإسلام السياسي الشيعي والسني والقبيلة المهزومة في صنعاء، المنشّح أغلبهم الآن في عواصم الإقليم والعالم.