مساعدات إمارات الخير.. كيف تقهر المؤامرة الإخوانية على سقطرى؟
في محافظة سقطرى، لا صوت يعلو صوت جهود الخير الإماراتية التي تبذلها أبو ظبي بغية تمكين مواطني الأرخبيل من التغلب على الأزمات التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
فضمن الجهود الإغاثية الإماراتية، ضخَّت مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية، شحنة جديدة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى قرى الساحل الغربي بسقطرى.
ووجَّهت المؤسسة الإغاثية الإماراتية كميات من أسطوانات الغاز المنزلي إلى منطقة سلمهو علامة قشرو، وقطنة، وزعلوتي1، وزعلوتي 2، وقاضب، بإجمالي 310 أسطوانات.
تحمل هذه الجهود الإماراتية أهمية قصوى فيما يتعلق بالعمل تمكين مواطني سقطرى من التغلب على الأعباء الحياتية التي تصنعها السلطة الإخوانية للمحافظة الغنية بالثروات.
ولعل ما يعظّم من أهمية هذه المساعدات أنّها تلامس الحياة اليومية للمواطنين، وبالتالي يمكن القول إنّها تمنحهم فرصة من أجل البقاء ودحر المعاناة التي يمرون بها.
فمنذ فترة طويلة، يعيش السقطريون أزمات إنسانية شديدة البشاعة، صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يُشرِف بنفسه على تغييب الخدمات بشكل كامل.
سلاح تغييب الخدمات يمكن القول إنّه كبّد الجنوبيين كلفة معيشية صعبة للغاية، بعدما استغلّ حزب الإصلاح الإخواني توغله في الجنوب إداريًّا، وحرّك أتباعه للعمل على تغييب الخدمات بشكل كامل.
وبالحديث عن سقطرى على وجه التحديد، فإنّ السلطات الإخوانية تحاول إفساح المجال أمام فوضى معيشية في الأرخبيل، بما يمكّنها من نهب ثرواته واستغلال أهميته الاستراتيجية التي ربما لا مثيل لها.
في مقابل كل ذلك، فإنّ المساعدات التي تحرص على تقديمها "إمارات الخير" تساهم في تمكين المواطنين من قهر هذه الأعباء، والتغلب عليها في محاولة لتحقيق استقرار معيشي خدماتي ينشده الجنوبيون جميعًا، يضاف لما تعيشه المحافظة من استقرار أمني، بفضل الجهود التي بذلتها - ولا تزال - القوات المسلحة الجنوبية.