نفط شبوة.. بين الاستنزاف الإخواني وقنبلة الإهمال المرعب

الأربعاء 23 ديسمبر 2020 14:21:27
 نفط شبوة.. بين الاستنزاف الإخواني وقنبلة الإهمال المرعب

تعيش محافظة شبوة على وقع تهديدات نفطية مرعبة، ضمن كلفة باهظة للغاية تتكبّدها المحافظة من جرّاء سياسة الإهمال الإخوانية الخبيثة.

ففي هذا الإطار، حذّرت أولتارا الاستشارية، من تداعيات تسرب أنبوب تصدير النفط في محافظة شبوة، حيث رصدت دراستها آثارًا مدمرة على البيئة والتجمعات السكانية الواقعة على امتداد خط الأنابيب.

الدراسة نبّهت إلى ضرورة إيقاف ضخ النفط في أنبوب النفط المتهالك في قطاع رقم 4 الممتد من منطقة عياد إلى ميناء النشيمة على بحر العرب.

وقد طالبت الدراسة، السلطة الإخوانية في شبوة بمعالجة التسرب النفطي بنظام علمي دقيق.

ما ورد في هذه الدراسة يحمل تحذيرًا شديد الخطورة بشأن هذا الخطر وما يمكن أن يتضمنه من تهديدات متواصلة على حياة أعداد ضخمة من السكان.

نفط شبوة لا يقتصر على كونه يشهد على إهمال السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، لكنّ هذه الثروة الغنية وضعتها السلطة الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث بغية نهبها واستنزاف ثرواتها.

ففي واقعة فضحت حجم هذه المؤامرة الخبيثة، فقد عملت المليشيات الإخوانية على تهريب ثروة شبوة النفطية لمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وهو ما فضح أحد أوجه التقارب بين هذين الجانبين.

وفي دليل على ذلك، قامت المليشيات الإخوانية مؤخرًا، بتأسيس خط تهريب للمشتقات النفطية ينطلق من محافظة حضرموت مرورًا بشبوة وصولًا إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، علمًا بأنّ شبكة التهريب تعمل لحساب شراكة بين محافظ شبوة الإخواني المدعو بن عديو، وزعيم مافيا احتكار النفط المدعو أحمد العيسي.

ما يتعرض له ملف نفط شبوة يتراوح بين استهداف إخواني خبيث أو تهديد أمني مرعب، وهو ما يكشف حجم الكلفة التي تتكبّدها محافظة شبوة من الاحتلال الإخواني الغاشم الذي يهدف إلى استنزاف ثرواتها على صعيد واسع.