العربدة الإخوانية في تعز.. عصابات تنهب السكان
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التمادي في إرهابها الغاشم عبر جرائم النهب والسطو التي تتصاعد كثيرًا في محافظة تعز.
ففي أحدث هذه الجرائم، تمّ الكشف عن وقوف قيادات أمنية في محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان، خلف عصابات وخلايا السرقة بالمحافظة.
مصادر مطلعة قالت إنَّ إحدى أهم الخلايا التي تديرها قيادات الإخوان هي خلية تختص بسرقة الدراجات النارية، مع تسهيل تهريب الدراجات المسروقة إلى مناطق خارج مدينة تعز، وتحديدًا إلى منطقة السمسرة، بعد إجراء بعض التعديلات عليها في أحد محال الصيانة.
وأضافت أنَّ الخلية تعمل بطريقة مُنظمة، وتحت إشراف قيادات أمنية في البحث الجنائي بمديرية الشمايتين.
وبحسب المصادر، فإنَّ الإدارة المذكورة أفرجت عن كبار أفراد الخلية، رغم ثبوت تورطهم بسرقة أكثر من 300 دراجة نارية مسروقة من مدينة تعز خلال العام الجاري 2020، في وقتٍ بلغت عمليات السرقة خلال اليومين الماضيين فقط 15 دراجة نارية.
لا تثير مثل هذه الجريمة أي استغراب، فالمليشيات الإخوانية تملك باعًا طويلة فيما يتعلق بارتكاب جرائم النهب والسطو في محافظة تعز، التي تخضع لهيمنة إخوانية غاشمة، يتخلّلها العديد من الاعتداءات.
ويمكن القول إنّ محافظة تعز تعتبر من أكثر المناطق التي تدفع كلفة باهظة جرّاء خضوعها لسيطرة المليشيات الإخوانية، في ظل الجرائم الغادرة التي ترتكبها هذه المليشيات الإرهابية.
ومن المؤكّد أنّ الجرائم الإخوانية تبعث بدليل على أنّ هذه المليشيات الإرهابية عبارة عن فصيل لا يشغله إلا جمع الثروات عبر أعمال النهب والسطو.
المرعب أنّ المليشيات الإخوانية تتمادى في هذه الجرائم الغادرة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمات معيشية لا تُطاق على الإطلاق، أشعلتها الجرائم الإخوانية في المقام الأول.