لوحة العطاء الإماراتية.. غوث سقطرى الذي لا ينضب أبدًا

الخميس 24 ديسمبر 2020 13:10:51
 لوحة العطاء الإماراتية.. غوث سقطرى الذي لا ينضب أبدًا

جهودٌ ضخمة تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تمكين مواطني أرخبيل سقطرى من التخلّص من الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.

وضمن لوحة الخير التي تصنعها دولة الإمارات، فقد وفّر فريق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أسطونات الغاز المنزلي للمواطنين بمربع 30 نوفمبر في حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى.

وتأتي هذه الجهود في إطار تسهيل حصول الموطنين على الغاز دون حدوث أية حالات ازدحام.

من جانبه، أشاد الشيخ جمعان مكندو، شيخ مدينة مصابقبن، بتوفير المؤسسة أسطونات الغاز المنزلي لمربع 30 نوفمبر، مثمنًا دور دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في دعم سقطرى بكافة المجالات.

مثل هذه الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بتمكين السقطريين من قهر الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.

وينظر السقطريون بعين التقدير والعرفان بالجميل لهذا العمل الإغاثي العظيم الذي تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة لما لها من دور عظيم فيما يتعلق بتمكين مواطني المحافظة من التغلب على الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.

وتفاقمت كثيرًا في الفترة الأخيرة، الأزمة المعيشية في سقطرى، وهي نجمت بشكل مباشر عن مؤامرة إخوانية خبيثة قامت على صناعة الأعباء في كافة القطاعات الحيوية،بعد إتباع سياسة تردي الخدمات بشكل ربما يكون غير مسبوق.

إشهار السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لهذا السلاح الغادر أمرٌ راجع إلى محاولات إخوانية خبيثة لإغراق سقطرى في براثن فوضى معيشية كاملة، تُمكّن هذه المليشيات المارقة من فرض سيطرتها الغاشمة على الأرخبيل.

وسلاح تردي الخدمات دائمًا ما تشهره المليشيات الإخوانية من أجل العمل على فرض سيطرتها الغاشمة على المناطق التي تضعها على أجندة الاستهداف، بما فيها محافظة سقطرى التي طالتها الأجندة الإخوانية الخبيثة عملًا على استغلال أهميتها الاستراتيجية.