إزالة العراقيل أمام المقاومة.. لـأبين انتقالي يحميها

الخميس 24 ديسمبر 2020 14:15:54
إزالة العراقيل أمام المقاومة.. لـ"أبين" انتقالي يحميها

يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي، بذل أعظم الجهود من أجل إحداث حالة من الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن، في وقتٍ تتصاعد فيها تهديدات المليشيات الإخوانية المارقة.

وفيما مثّلت محافظة أبين إحدى الجبهات التي أشعلتها المليشيات الإخوانية، فإنّ القيادة الجنوبية تعمل على إزالة العراقيل أمام المقاومة الجنوبية من أجل إتاحة الفرصة أمامها لتحقيق أعظم الانتصارات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

وضمن هذه الجهود، تعهَّد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، بحل كافة الإشكاليات والعوائق أمام المقاومة الجنوبية بالمحافظة، وحلحلة كافة الصعوبات التي تعاني منها.

تعهّد الحوتري جاء خلال لقائه بعدد من ممثلي المقاومة الجنوبية في مديريتي رصد وسرار، وذلك بمقر القيادة المحلية بمدينة زنجبار.

وخلال هذا اللقاء، استمع العميد الحوتري، إلى معاناة المقاومة، ومسألة ترتيب الأوضاع واستيعابهم ضمن صفوف القوات المسلحة الجنوبية، وأكد أهمية إشراك واستيعاب المقاومة الجنوبية وترتيب أوضاعهم.

تحركات الانتقالي في هذا الصدد تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بإتاحة الفرصة كاملةً أمام تحقيق الاستقرار الأمني وتثبيت دعائم الاستقرار بشكل كامل في جبهات الجنوب التي شهدت التهابًا في الفترة الماضية.

القيادة الجنوبية وفق هذه الخطوات، تبعث برسالة بأنّها لا يمكن أن تترك الوطن عرضةً للاستهداف، وأنّ التزامها الكامل والأصيل باتفاق الرياض سيظل ممزوجًا بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الجنوب.

مثل هذه الخطوات تحمل أهمية بالغة للغاية فيما يتعلق بتحصين الجنوب من المؤامرة التي لم تنتهِ بعد، حيث أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية تضع الجنوب على قائمة الاستهداف، وتعمل على غرس بذور الإرهاب على أراضيه.

وتسعى المليشيات الإخوانية لإفشال تحركات الجنوبيين الرامية إلى استعادة دولتهم، ويعمل هذا الفصيل الإرهابي على إغراق الجنوب بالفوضى، عملًا على الحيلولة دون تحقيق حلم شعبه الأصيل.

وفي ظل هذا الاستهداف، فإنّ التعويل يبقى على القوات المسلحة الجنوبية وقوات المقاومة من أجل العمل على تحصين الوطن من براثن المؤامرة الشريرة التي يتعرض لها.