بعد الإعصار المداري.. سقطرى بين الغوث الإماراتي والإهمال الإخواني
فيما تضرّرت سقطرى كثيرًا من إعصار مداري ضرب المحافظة، فإنّ دولة الإمارات كانت عند الموعد وتدخلت بإنسانيتها العظيمة لإنقاذ الأرخبيل من هذه الأضرار.
فعلى مدار يومين كاملين، عملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على تأهيل المناطق المتضررة من الإعصار المداري في مديرية قلنسية بمحافظة سقطرى.
واستهدفت أعمال إعادة التأهيل شوارع ومداخل المديرية، وردم المستنقعات وبؤر تكاثر يرقات الحشرات الناقلة للحميات.
من جانبهم، استقبل الأهالي فرق الصيانة بحفاوة كبيرة، مشددين على تقديرهم مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة، وأذرعها الإنسانية والإغاثية في الأرخبيل.
تدخل الإمارات على هذا النحو الإغاثي، أمرٌ يبرهن على أنّها دائمًا ما تكون على الموعد، وتكثّف عملها الإغاثي من منطلق شعار "إمارات الخير" الذي ترفعه أبوظبي في مختلف تعاملاتها الإنسانية.
إغاثات الإمارات في هذا الصدد أمرٌ يُضاف إلى حجم الجهود الإنسانية الضخمة التي تبذلها أبو ظبي من أجل تخليص مواطني سقطرى من فوضى الخدمات التي يشهدها الأرخبيل.
ومع كل أزمة يشهدها الأرخبيل، فإنّ أعين السقطريين تتجه نحو العمل الإغاثي الذي تبذله دولة الإمارات من أجل إحداث استقرار معيشي يتغلب على كافة التحديات المصنوعة عمدًا.
ويرجع سبب التردي المعيشي في سقطرى إلى سياسة خبيثة تتبعها السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يشرف على إهمال خدمي بشكل كامل.
"محروس الإخوان" لا يشغل بالًا بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في سقطرى، لكن كل ما يهمه هو إحداث مزيد من التوغّل الإخواني في الأرخبيل سواء أمنيًّا أو إداريًّا بما يصب في نهاية المطاف في خدمة أجندة حزب الإصلاح الساعية بشتى الطرق إلى الهيمنة على الجنوب بشكل كامل.