تدمير المنازل.. رصاص الحوثي الذي دمر كل شيء
كلفة مروّعة للغاية تكبّدها السكان في اليمن من هول الأزمة الإنسانية من جرّاء الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أكثر من ست سنوات.
وضمن هذه الكلفة التي لا تُطاق على الإطلاق، رصد مقطع مصور، دمارًا جزئيًّا لمنازل في مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة، قصفتها مليشيا الحوثي الإرهابية بقذائف المدفعية.
مصادر محلية قالت إنَّ المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، أطلقت من مناطق سيطرتها عددًا من قذائف الهاون على مركز المدينة، مضيفة أن الاعتداء ألحق أضرارًا في عدد من منازل المواطنين.
وطوال الفترة الماضية، دأبت مليشيا الحوثي الإرهابية، على استهداف المناطق السكنية في مختلف أنحاء محافظة الحديدة، لتعميق الأزمة الإنسانية، وإجبار الأهالي على النزوح.
تدمير منازل السكان أمرٌ ليس بغريب عن المليشيات الحوثية التي دأبت على ارتكاب هذه الجرائم بما أدّى إلى تأزيم الوضع الإنساني بشكل كبير في الفترة الماضية.
وأدّى الإجرام الحوثي الذي استهدف منازل السكان إلى تفاقم أزمة النزوح بشكل مرعب، وسط هول فظيع لمعاناة السكان وتردٍ في الخدمات بشكل كامل، وسط انتشار مرعب للأمراض والأوبئة.
هذا الوضع الفتاك نجم عن الحرب الحوثية التي أشعلتها المليشيات منذ صيف 2014، وتخللتها صناعة العديد من الأزمات الإنسانية المرعبة التي تخطّت كل الخطوط الحمر.
وفيما يصر الحوثيون على إطالة أمد الحرب، فإنّ هناك حاجة ماسة أن يلعب المجتمع الدولي دورًا حيويًّا في سبيل مكافحة الإرهاب المسعور الذي تمارسه المليشيات، وأن يفرض على هذا الفصيل الإرهابي - عبر إجراءات ملزمة وحاسمة - ضرورة وقف الحرب بشكل فوري ودون أي مماطلات.
