الإمارات تنعش ميناء سقطرى.. الأرخبيل يتنفس عليل الحياة

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 23:27:00
الإمارات تنعش ميناء سقطرى.. الأرخبيل يتنفس عليل الحياة

منحت الجهود الإماراتية، ميناء سقطرى فرصة ذهبية لتنفس عليل الحياة، بعدما عانى الأرخبيل من إهمال خبيث طال أمده كثيرًا، من قِبل السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.

ففي عددها الصادر اليوم الأربعاء، سلّطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على المشروعات التطويرية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في ميناء محافظة أرخبيل سقطرى، ما أدّى إلى إحداث نقلة نوعية للميناء انتعشت معه حركة التجارة في المحافظة.

وساهمت الإمارات عبر مشروعات التطوير التي نفذتها بالميناء، في توفير جميع متطلبات السوق المحلي لجميع السلع والخدمات.

كما أنّ هذه الأعمال ساعدت على إنعاش الحركة التجارية، وسهلت عملية التصدير والاستيراد والشحن والتفريغ.

ويتسع الميناء حاليًّا لسبع سفن في وقت واحد، بعدما كان يتسع لسفينة واحدة، الأمر الذي لاقى - وفق الصحيفة - إشادات كبيرة من سكان أرخبيل سقطرى.

دولة الإمارات لعبت دورًا إنسانيًّا عظيمًا للغاية في سبيل تحسين الحياة بشكل كامل في محافظة سقطرى، عملًا على تحقيق تنمية شاملة يجني ثمارها مواطنو الأرخبيل.

الجهود العظيمة التي تبذلها الإمارات في هذا الصدد تلعب دورًا شديد الأهمية فيما يتعلق بتحسين الوضع المعيشي في سقطرى بعدما تكبّد الأرخبيل عناء المؤامرة الإخوانية التي قامت على صناعة أعباء معيشية ضمن سياسة عداء مفضوحة ضد الجنوب وشعبه.

وتردي الخدمات سلاحٌ أشهرته السلطات الإخوانية التي تحتل عدة قطاعات في الجنوب، وهو مخطّط شديد الخبث دفعت سقطرى ثمنًا باهظًا في ظل غياب شبه كامل للخدمات المعيشية بإشراف من الإرهابي الإخواني رمزي محروس الذي يشرف بنفسه على هذه المؤامرة.

وفيما تتمادى السلطات الإخوانية المحتلة للجنوب إداريًّا، فإنّ مثل هذا الإجرام الذي يمارس في حق الوطن يفرض ضرورة أن يحصل الجنوبيون على حق إدارة أراضيهم بأنفسهم، لا سيّما أنّ الوطن يملك ثروات ضخمة يمكن أن توفّر حياة آمنة ومستقرة لكافة مواطنيه.