سقطرى في العام الجديد.. أنوار الإمارات تتحدّى إهمال محروس الإخوان

الخميس 31 ديسمبر 2020 20:04:00
سقطرى في العام الجديد.. "أنوار الإمارات" تتحدّى إهمال محروس الإخوان

فيما تستقبل سُقطرى عامًا جديدًا، فإنّ المحافظة على موعد مع مساعدات إغاثية جديدة تقدّمها دولة الإمارات عملًا على تمكين مواطني الأرخبيل على تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.

ففي هذا الإطار، تحتضن سقطرى، قبيل منتصف ليل الجمعة، مبادرة يد بيد لتبقى سقطرى مضاءة، من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وذلك بهدف تعزيز حلول الكهرباء في الأرخبيل، لضمان ديمومة القطاع في جزيرة سقطرى.

وتنطلق المبادرة في تمام الساعة ١١:٥٥ مساءً وحتى منتصف الليل، حيث يستقبل المواطنون العام الجديد بجزيرة مضاءة، بالتعاون مع جميع محطات الكهرباء وشبكاتها.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة ديكسم باور وتكنولوجيا المياه، المهندس ياسر العاني، أن مؤسسة خليفة حريصة على إمداد شبكات الكهرباء إلى سكان جزيرة سقطرى.

وأشار إلى إنشاء محطة الشيخ زايد1 لعام التسامح، بقدرة خمسة ميجاوات، وحقل إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بقدرة 2.5 ميجاوات، ومحطة الشيخ زايد 2 في حديبو بقدرة تسعة ميجاوات، ومحطة الشيخ زايد 3 في موري، بقدرة ثلاثة ميجاوات، ومحطة الشيخ زايد 4 في قلنسية بطاقة 2 ميجاوات.

وأضاف العاني أنّه في العام 2021 سيتم تفعيل حقل الطاقة الشمسية بقدرة 1 ميجاوات، ومحطة الشيخ زايد 5 بعلامة، ومناطق الساحل الغربي من ديحم وصولًا إلى قرية سلمهو، وافتتاح محطة استيرو في نوجد.

هذه الجهود الإغاثية تُضاف إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات لمحافظة سقطرى طوال الفترة الماضية، وذلك عملًا على تمكين الأرخبيل من التصدي للأعباء التي صنعتها السلطة الإخوانية.

فتحت إشراف المحافظ الإخواني رمزي محروس، تعيش محافظة سقطرى أزمات معيشية مرعبة، صنعتها سلطة حزب الإصلاح المحتلة، بغية التضييق على المواطنين، وهو ما يمنح هذا الفصيل فرصة التوغّل أكثر في فرض احتلاله الغاشم على الأرخبيل.

المؤامرة التي يقودها "محروس الإخوان" ترمي بشكل واضح إلى إغراق سقطرى في أتون أزمات معيشية فتاكة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث فوضى مجتمعية على صعيد واسع.

إقدام السلطة الإخوانية على إشهار هذا السلاح الغاشم يمثّل أحد بنود مؤامرة حزب الإصلاح ضد سقطرى، في محاولة بائسة للسيطرة على كامل أرجاء الأرخبيل الذي وضعه حزب الإصلاح على أجندة الاستهداف الخبيث.