الاعتداءات الإخوانية على رجال النخبة الشبوانية.. جرائم تفضح حجم الكراهية

الخميس 31 ديسمبر 2020 23:14:00
الاعتداءات الإخوانية على رجال النخبة الشبوانية.. جرائم تفضح حجم الكراهية

تمثّل الاعتداءات الإخوانية على رجال النخبة الشبوانية أحد صنوف الإرهاب الغاشم الذي تمارسه هذه المليشيات ضد حراس الأمن في شبوة.

وتعمل المليشيات الإخوانية، بين حين وآخر، على اختطاف عناصر من النخبة الشبوانية وتمارس ضدهم تنكيلًا مفضوحًا وتعذيبًا بشعًا، ثم تفرج عنهم ضمن مخطط خبيث يبدو أنّه يوجّه رسائل محددة.

المختطف محسن محمد سالم الصوة الخليفي، الجندي في النخبة، هو أحد أبطال شبوة الذين طالتهم يد الاختطاف الإخوانية الغادرة ومن ثم تمّ إطلاق سراحه اليوم الخميس.

إقدام المليشيات الإخوانية على التنكيل برجال النخبة عبر اختطافهم أمرٌ يندرج في إطار مؤامرة شديدة الخبث ينفّذها حزب الإصلاح بغية إحداث فوضى أمنية عارمة في محافظة شبوة.

ويبدو أنّ حزب الإصلاح يحمل كثيرًا من الأحقاد من رجال النخبة الشبوانية بالنظر إلى دورهم الملهم فيما يخص دحر الإرهاب من محافظة شبوة، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها.

رجال شبوة الذين طالتهم يد الاختطاف الإخوانية يتم الزج بهم في معتقلات أنشأتها مليشيا حزب الإصلاح في شبوة، بقيادة المحافظ "الإرهابي" محمد صالح بن عديو الذي يشرف بنفسه على عمليات تعذيب ممنهجة يتعرّض لها الجنوبيون المختطفون.

وفيما تبرهن كل هذه الاعتداءات على أن المليشيات الإخوانية تعادي الجنوب شعبًا وجيشًا، فإنّ القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تقع على كاهلها مسؤولية التصدي لهذه الاعتداءات من خلال تكثيف التحركات على الأرض لوقف هذه الجرائم.

ومنذ فترات طويلة، يولي المجلس الانتقالي اهتمامًا وثيقًا بالعمل على توثيق الاعتداءات التي يتعرّض لها الجنوبيون على يد المليشيات الإخوانية الإرهابية، سواء ضد منفّذيها أو المحرضين على ارتكابها، وذلك حتى لا يسقط حق الضحايا ولا يفلت هؤلاء الجناة بجرائمهم.