الإمارات تتجاهل الافتراءات.. إنسانية تعين سكان الحديدة على تجاوز الأعباء
متجاهلة الكثير من حملات الافتراء التي تعرّضت لها لفترات طوال من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية التي تمثّل غوثًا لأعداد ضخمة من السكان الذين فتكت بهم الحرب الحوثية.
ففي إطار هذا العمل الإنساني الكبير، وزّعت فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إنسانية على النازحين في الساحل الغربي.
وقدمت مئات السلال الغذائية المتكاملة إلى نازحي مخيم العليلي، بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة، للتخفيف من معاناتهم.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من المساعدات عن تقديرهم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية الدائمة، مشيرين إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المنظمة الوحيدة العاملة في مختلف مناطق وقرى الساحل الغربي بشكل دوري.
العمل الإغاثي الذي تبذله دولة الإمارات يحمل أهمية قصوى، وذلك بالنظر إلى أنّ الجهود الإغاثية الضخمة تنقذ الكثير من السكان من أعباء مهولة، نتجت عن الحرب العبثية التي تشعلها المليشيات الحوثية من صيف 2014، وخلّفت أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.
وعلى وجه التحديد، فإنّ توجيه الإغاثات نحو سكان الساحل الغربي أمرٌ شديد الأهمية والحيوية وذلك بالنظر إلى الكلفة الضخمة من الأعباء التي تكبّدها سكان هذه المنطقة من هول ما ارتكبته المليشيات الحوثية من جرائم شديدة البشاعة هناك، وهو ما حاشر أعدادًا كبيرة من السكان بين أطنان من المعاناة.
دولة الإمارات وهي ترسم هذه اللوحة الفريدة من العطاء، فإنّها تجاهلت الكثير من الحملات المسعورة والشريرة التي نفّذتها المليشيات الإخوانية، والتي قامت على توجيه الأكاذيب والافتراءات ضد أبو ظبي وترديد الكثير من الشائعات.
لكن في المقابل، فإنّ إنسانية الإمارات قامت على تجاهل هذه الحملات المسعورة، ومواصلة الدور الإنساني الفريد من نوعه، لما يحمله من أهمية قصوى فيما يتعلق بتمكين السكان من تجاوز هذه الأعباء الغاشمة.