التعذيب الإخواني في شبوة.. مليشيات تعتدي على الإنسانية
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية ممارسة أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات ضد الجنوبيين في محافظة شبوة، وذلك في السجون التي توسّع في إنشائها هذا الفصيل الإرهابي.
ففي إطار هذا الإجرام الفظيع، أقدمت عناصر تابعة للقوات الخاصة بمليشيا الشرعية الإخوانية، على تعذيب المُعتقل أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي.
واستخدمت العناصر الإخوانية، التي تتبع المدعو لعكب الشريف، طريقة وحشية ومناطقية في تعذيب المعتقل الهلالي.
"الهلالي" ليس وحده الذي طالته يد الغدر الإخوانية المجرمة، لكنّه يُضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الخبيثة التي ارتكبتها المليشيات التابعة لنظام الشرعية ضد الجنوبيين.
وتوسّعت المليشيات الإخوانية في إنشاء الكثير من السجون في محافظة شبوة، وهي مبانٍ يتعرّض فيها الجنوبيون لاعتداءات شديدة البشاعة التي ترتكبها المليشيات الإرهايبة.
وتوثّق العديد من المعلومات الحقوقية أنّ الجرائم والانتهاكات الإخوانية الجسيمة في مجال حقوق الإنسان تنوعت بين إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع.
وفيما يتفاقم هذا الإرهاب الإخواني الغادر، فإنّ القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.
ويتفق محللون على أنّ توثيق الجرائم التي تطال الجنوبيين منذ عقود من قِبل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الشمال، أمام المحافل الدولية يحمل أيضًا أهمية كبيرة في مستقبل القضية الجنوبية، فيما يتعلق على وجه التحديد بخدمة القضية وعدالتها أمام المجتمع العالمي.